ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ إن الأب يهدد بنشر المزيد من تلك الرسالة، حيث صرحت الأخت غير الشقيقة لميغان، سامانثا ماركل، لصحيفة "ذا صن"، بأن والدها ينوي عرض المزيد من تفاصيل هذه الرسالة، ووصفت تلك الرسالة التي كتبتها بعد ثلاثة أشهر من زواجها من الأمير هاري بأنها كانت سيئة للغاية، وأنها كانت عبارة عن "حملة علاقات عامة" لكنها لم تنجح.
ومما كتبته ميغان لوالدها: "لقد كسرت أفعالك قلبي إلى ملايين القطع. ليس فقط لأنك أحدثت لي ألما غير ضروري، بل أيضا لأنك قررت عدم قول الحقيقة وأن تترك نفسك تُعامل كدمية. هذا شيء لا يمكنني فهمه أبداً".
وطالبت ماركل والدها بأن يسمح لهما بالعيش في سلام، إن كان يحبها، وطلبت أن يتوقف عن الكذب واختلاق الكثير من الألم، واستغلال علاقتها بزوجها.
وكانت الرسالة موقعة بتاريخ آب/أغسطس الماضي، ويبدو أن الدوقة كتبتها بعد بيع والدها صوراً ما قبل زفافها.
وقالت: "لسبب ما قررت أن تواصل اختلاق هذه القصص، والروايات الخيالية، وتتوغل أكثر في هذه الشبكة التي نسجتها. الشيء الوحيد الذي يساعدني على النوم في الليل هو إيماني ومعرفتي بأن الكذب لا يمكن أن يعيش للأبد".
وأوضحت أنها صدقته ووثقت به وأخبرته بأنها تحبه، لتُفاجأ في اليوم التالي بنشر الصور.
كما عبرت عن ألمها من تصرفات أختها غير الشقيقة، وكذبها، قائلة: "إنك ركزت وثبّتت الأكاذيب التي كتبت عني، وخاصة تلك التي اختلقتها ابنتك الأخرى، التي بالكاد أعرفها، لقد شاهدتني وصَمَتُّ وأنا أعاني جراء أكاذيبها القاسية".
من ناحيته، دافع الممثل الأميركي جورج كلوني عن ماركل، منتقداً الاستمرار بمطاردتها وملاحقتها بالنميمة، وقال في تصريحات صحافية: "إنها امرأة حامل في شهرها السابع وتمت ملاحقتها وشتمها ومطاردتها بالطريقة نفسها التي كانت عليها ديانا، وكأن التاريخ يعيد نفسه".
وأضاف: "لقد رأينا كيف ينتهي ذلك"، في إشارة إلى حادث السيارة الذي تعرضت له الأميرة ديانا وفارقت على أثره الحياة عام 1997، بعدما كان المصورون يقومون بمطاردتها.