وتزعم الدعوى القضائية أن المدرسة لم تتعامل كما يلزم مع تعرض الطفل للتنمر والمضايقات فيها، كما لم تُعلم الأهل أن تاي تعرض للتنمر في حمام المدرسة قبل يومين من وفاته، إذ أظهرت فيديوهات المراقبة أن الطفل أغمي عليه هناك، ويحتمل أن هذا الحادث دفعه إلى الانتحار، وفقاً لمحامي العائلة.
المدرسة لم تعلّق على الدعوى بحقها، لكنها صرّحت بأنها "تشعر بحزن بالغ إزاء فقدان هذا الطفل، وتتعاطف مع أهله وعائلته"، وفقاً لشبكة "سي أن أن" الأميركية، أمس الثلاثاء.
وكانت الشرطة تفحصت أشرطة الفيديو بعد وفاة تاي، ولاحظ المحقق الحادثة في الحمام، ووصفها بـ"التنمر" و"سلوك يمكن أن يرقى إلى مستوى الاعتداء الإجرامي"، وفقاً للشبكة.
وفي مقطع فيديو مدته 24 دقيقة، ظهر تاي مصافحاً صبياً على مدخل الحمام، قبل سقوطه من دون حراك، والأطفال مروا بجانبه، وفتشه أحدهم ونكزه لحوالي 5 دقائق، قبل دخول ثلاثة بالغين على الأقل إلى الحمام، وتفقدوا تاي، ثم غادر برفقتهم.
الدعوى تدّعي أن المدرسة لم تذكر هذه الحادثة لوالدي تاي، على الرغم من ذهاب والدته في ذلك اليوم إلى المدرسة، واصطحابه لاحقاً إلى المستشفى.
(العربي الجديد)