واشنطن وبوينس آيرس تتفقان على مكافحة التغير المناخي

24 مارس 2016
تحدّي الحدّ من الانبعاثات السامة (Getty)
+ الخط -
اتفق الرئيسان الأميركي باراك أوباما والأرجنتيني ماوريسيو ماكري، أمس الأربعاء، على اتخاذ خطوات مشتركة لمكافحة تغير المناخ، منها العمل على الحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الرحلات الجوية، وربط الكهرباء بشبكات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.

ويزور أوباما الأرجنتين لدعم العلاقات الدبلوماسية والروابط التجارية، وذلك ضمن جهود للتقارب بين البلدين بعد عقد من تردي العلاقات بينهما. والتزم البلدان، بالتوقيع على اتفاق باريس العالمي لتغير المناخ الصادر العام الماضي، فيما تعهدت الأرجنتين بتعزيز إسهامها في الاتفاق.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، قد دعا زعماء العالم للتوقيع على اتفاق باريس في نيويورك في 22 أبريل/نيسان المقبل. وقال البيت الأبيض"ستتعاون الحكومتان لتعزيز مصادر الطاقة المتجددة، من خلال المساعدة الأميركية لإصلاح السوق، وتعظيم قدرات الشبكات وضم الطاقة المتجددة إلى شبكة القوى الكهربائية".

وقالت الأرجنتين، في الإعلان الثنائي إنها ستُفَعِّل خطة تغير المناخ، التي تقدّمت بها في إطار قمة باريس لتغير المناخ التابعة للأمم المتحدة.

ويرى نشطاء في مجال البيئة أن اتفاق باريس أفسح المجال أمام اتخاذ إجراءات جذرية قريباً.

وعبر وزراء البيئة الذين التقوا في بروكسل، في وقت سابق هذا الشهر، عن قلقهم من أن الاتحاد الأوروبي ليس طموحاً بما فيه الكفاية حيال هذا الموضوع.

وبالنظر إلى التحدي الذي تطرحه التغيرات المناخية، فقد دعا مسؤولون وخبراء دوليون، إلى تغيير نمط حياة الإنسانية، والانتقال السريع إلى استخدام "الطاقات البديلة" لمواجهة "تحديات التغيرات المناخية" التي تهدد العالم.

وكانت فرنسا، بوصفها البلد المضيف لمباحثات باريس، في طليعة الداعين لدفع أوروبا للحفاظ على قيادتها قضية التغير المناخي قبل اجتماع في نيويورك الشهر المقبل، لفتح اتفاقية باريس رسمياً للتوقيع عليها.

اقرأ أيضا:مؤتمر بيئي في المغرب: الطاقات البديلة لمواجهة التغير المناخي

المساهمون