أعادت المملكة السعودية والولايات المتحدة الأميركية التشديد على موقفهما المشترك حيال الوضع في سورية، لاسيما المتعلق بإزاحة بشار الأسد عن السلطة، جاء هذا خلال اللقاء الذي جمع، أمس السبت، الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، بوزير الخارجية الأميركي، جون كيري.
ودعا الطرفان إلى "تعبئة" دبلوماسية دولية لإيجاد حل للأزمة السورية لا يكون الرئيس بشار الأسد جزءاً منه".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركيةـ جون كيربي، للصحافيين إن "الطرفين شددا على ضرورة تعبئة المجتمع الدولي باتجاه تحقيق هذا الهدف، وجددا التأكيد على أهمية عملية انتقالية بدون الأسد".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن المباحثات بين كيري والملك سلمان تناولت أيضاً "مستجدات الأحداث في الأراضي الفلسطينية".
من جهته، أشار وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى أن مباحثاته مع كيري تناولت تشكيل هيئة انتقالية في سورية، مؤكداً أنه لا دور للأسد في مستقبل البلاد.
بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية أن الملك استضاف كيري على مأدبة عشاء، عقب وصوله إلى الرياض قادماً من العاصمة الأردنية عمّان.
وقال بيان الخارجية، إن الوزير ناقش مع القيادة السعودية مجموعة واسعة من القضايا الأمنية والإقليمية والثنائية، على رأسها الصراع في سورية و"التحالف الدولي" ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
كذلك التقى الوزير الأميركي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير وكبار المسؤولين السعوديين.
اللافت أن بيان الخارجية تجاهل الحرب التي يقودها "التحالف العربي" على حركة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن. ولم تمض دقائق على صدوره إلا وصدر تعديل طفيف عليه تضمن إضافة تتضمن القول بأن الجانبين ناقشا كذلك التطورات الأخيرة في كل من اليمن وليبيا، ولكن من دون أي إشارة إلى تطابق أو تباين في وجهات النظر بين الرياض وواشنطن تجاه تلك التطورات.
وأوضح البيان، أن زيارة كيري للرياض تأتي متابعة لاجتماع فيينا الذي عقد الأسبوع الماضي بمشاركة سعودية، وشكر كيري الملك بن عبدالعزيز على دعمه ودعم بلاده للجهود متعددة الأطراف الساعية إلى تحقيق انتقال سياسي للسلطة في سورية وفقاً لتفاهمات جنيف.
وختم البيان بالإعراب عن تعهد الطرفين بالاستمرار في دعمهما المعارضة السورية المعتدلة جنباً إلى جنب مع مواصلة مسار المفاوضات السياسية.
اقرأ أيضاً: النظام السوريّ يتقدّم على حساب داعش شرق حلب
ودعا الطرفان إلى "تعبئة" دبلوماسية دولية لإيجاد حل للأزمة السورية لا يكون الرئيس بشار الأسد جزءاً منه".
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركيةـ جون كيربي، للصحافيين إن "الطرفين شددا على ضرورة تعبئة المجتمع الدولي باتجاه تحقيق هذا الهدف، وجددا التأكيد على أهمية عملية انتقالية بدون الأسد".
وبحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية، فإن المباحثات بين كيري والملك سلمان تناولت أيضاً "مستجدات الأحداث في الأراضي الفلسطينية".
بدورها، أعلنت الخارجية الأميركية أن الملك استضاف كيري على مأدبة عشاء، عقب وصوله إلى الرياض قادماً من العاصمة الأردنية عمّان.
وقال بيان الخارجية، إن الوزير ناقش مع القيادة السعودية مجموعة واسعة من القضايا الأمنية والإقليمية والثنائية، على رأسها الصراع في سورية و"التحالف الدولي" ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
كذلك التقى الوزير الأميركي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير وكبار المسؤولين السعوديين.
اللافت أن بيان الخارجية تجاهل الحرب التي يقودها "التحالف العربي" على حركة "أنصار الله" (الحوثيين) في اليمن. ولم تمض دقائق على صدوره إلا وصدر تعديل طفيف عليه تضمن إضافة تتضمن القول بأن الجانبين ناقشا كذلك التطورات الأخيرة في كل من اليمن وليبيا، ولكن من دون أي إشارة إلى تطابق أو تباين في وجهات النظر بين الرياض وواشنطن تجاه تلك التطورات.
وأوضح البيان، أن زيارة كيري للرياض تأتي متابعة لاجتماع فيينا الذي عقد الأسبوع الماضي بمشاركة سعودية، وشكر كيري الملك بن عبدالعزيز على دعمه ودعم بلاده للجهود متعددة الأطراف الساعية إلى تحقيق انتقال سياسي للسلطة في سورية وفقاً لتفاهمات جنيف.
وختم البيان بالإعراب عن تعهد الطرفين بالاستمرار في دعمهما المعارضة السورية المعتدلة جنباً إلى جنب مع مواصلة مسار المفاوضات السياسية.
اقرأ أيضاً: النظام السوريّ يتقدّم على حساب داعش شرق حلب