وأوضحت مجموعة السياسة الدفاعية الإلكترونية الأميركية ـ اليابانية، التي تأسست عام 2013، في بيان أمس السبت: "نلاحظ تزايدا في مستوى التطور بين الجهات الإلكترونية الخبيثة، بما في ذلك الجهات غير الحكومية، وتلك التي ترعاها دول".
وأصبح الأمن الإلكتروني مجالاً رئيسيًا تقوم اليابان والولايات المتحدة فيه بتعميق شراكتهما العسكرية، في إطار مجموعة من المبادئ التوجيهية الأمنية الجديدة التي صدرت في أبريل/نيسان، والتي من شأنها أيضًا أن تدمج أنظمة الدفاع الصاروخية وتعطي طوكيو دورًا أمنيًا أكبر في آسيا، حيث تتنامى القوة العسكرية للصين.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع اليابانية، الخميس الماضي، إن وحدة الدفاع الإلكتروني في الجيش الياباني يعمل بها نحو 90 عضوا مقابل أكثر من 6000 شخص في وزارة الدفاع الأميركية.
وتعهدت وزارة الدفاع اليابانية بالإسهام في الجهود المبذولة من أجل التصدي لمختلف التهديدات الإلكترونية، بما في ذلك التهديدات ضد البنية الأساسية اليابانية والخدمات التي تستخدمها قوات الدفاع الذاتي اليابانية والقوات الأميركية.
ويأتي تعزيز وسائل الردع الإلكتروني في أعقاب هجمات مؤثرة ضد الولايات المتحدة الأميركية، بما في ذلك أعمال القرصنة على شركة "سوني بيكتشرز انترتينمنت"، العام الماضي، والتي ألقت الولايات المتحدة باللائمة فيها على كوريا الشمالية.
اقرأ أيضاً: البحرية الأميركية تهتم كثيراً بالتهديدات عبر الإنترنت