أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس الجمعة، إلغاء واشنطن تأشيرات 49 شخصاً من المتحالفين مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وذلك في إطار مواصلتها للضغوط على مادورو لدفعه إلى التخلي عن السلطة.
وقالت الوزارة إنها تفرض قيوداً على التأشيرات "للأفراد المسؤولين عن تقويض الديمقراطية في فنزويلا"، وإن هذه السياسة ستطبق "على العديد من المسؤولين المتحالفين مع مادورو وعائلاتهم".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد فرضت في وقت سابق أمس عقوبات جديدة مرتبطة بفنزويلا تستهدف ستة أفراد، تعتبرهم على علاقة بمنع وصول مساعدات إنسانية إلى فنزويلا، وذلك بعد أيام من استهداف كاراكاس بعقوبات جديدة. كما دعت واشنطن حلفاءها إلى تجميد أصول شركة النفط الحكومية "بي دي في إس إيه" بعد أعمال عنف دموية منعت إدخال مساعدات إنسانية للبلاد قبل أيام.
من جهتها، قالت ديلسي رودريغيز نائبة الرئيس الفنزويلي إن الأخير أصدر أمراً بنقل مكتب شركة النفط المملوكة للدولة من لشبونة إلى موسكو، في تحرك قالت إنه يُهدف إلى المساهمة في حماية أصول بلدها.
وتدعم موسكو حكومة مادورو في مقابل دعم واشنطن لخوان غوايدو، زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، والمدعوم من دول أوروبية وأميركية عديدة. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أمس إن الولايات المتحدة تحاول التدخل عسكريا في فنزويلا، عبر انتهاك القوانين الدولية.
(رويترز، فرانس برس)