واشنطن تلحق قنصلية شؤون الفلسطينيين بسفارتها بالقدس المحتلة بمارس

19 فبراير 2019
+ الخط -
قال مسؤول أميركي، اليوم الثلاثاء، إن القنصلية العامة للولايات المتحدة في القدس المحتلة، التي تخدم الفلسطينيين، سيتم دمجها في السفارة الأميركية الجديدة في المدينة في مارس/ آذار المقبل، محدداً موعداً لعملية الدمج التي ندد بها الفلسطينيون.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد أعلن في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي قرار إنشاء "بعثة دبلوماسية واحدة"، ولم يحدد موعد حدوث ذلك.

وقال المسؤول الأميركي، بحسب ما نقلت عنه وكالة "رويترز"، إن "دمج القنصلية والسفارة سيتم في الرابع أو الخامس من مارس آذار، وسينتهي عنده وضع القنصلية العامة".

وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أثار قلقاً دولياً باعترافه بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" في ديسمبر/ كانون الأول 2017، ونقله السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس المحتلة في مايو/ أيار الماضي.

وعندما أصدر بومبيو إعلانه، ندد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات بقرار إلغاء القنصلية بوصفه أحدث دليل على تعاون إدارة ترامب مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفرض "إسرائيل الكبرى"، بدلاً من التوصل لحل قائم على وجود دولتين.

ولدى سؤاله عن عملية الدمج، رأى المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، نبيل أبو ردينة، اليوم الثلاثاء، أنه "لم يتغير شيء من وجهة نظر الفلسطينيين".

وقال أبو ردينة: "الاتصالات على المستوى السياسي مع الإدارة الأميركية مقطوعة، وستبقى كذلك ما لم تغير الإدارة الأميركية موقفها من القدس واللاجئين، ولكن هناك اتصالات على المستوى الأمني لمحاربة الإرهاب".

(رويترز)