وبحسب البيان الصادر عن وزارة الخزانة الأميركية، فإنّ هذه العقوبات شملت كلاً من جهاد محمد قانصوه، وعلي محمد قانصوه، وعصام أحمد سعد، ونبيل محمود عساف، إضافة إلى عبداللطيف سعد ومحمد بدر الدين، اللذين يتخذان من العراق مقرّاً لهما، وفق الخزانة الأميركية.
كذلك شملت لائحة العقوبات من وصفته الخزانة بـ"الممول" أدهم طباجة، أو شركته "مجموعة الإنماء للأعمال السياحية التي تُعنى بقطاع العقارات والبناء". كذلك استهدفت العقوبات مجموعة "بلو لاغوت"، ووكالة "قانصوه فيشينغ ليميتد"، ومقرّهما سيراليون، وشركات "دولفين ترايدينغ ليميتد" و"سكاي ترايد" و"غولدن فيش"، ومقرّها ليبيريا، إضافة إلى "غولدن فيش" ومقرّها لبنان، ويديرها ويملكها علي محمد قانصوه، بحسب ما ذكرت الخزانة الأميركية.
وبحسب قرار الخزانة، فإنه بناء على هذه العقوبات ستتم مصادرة جميع أصول وممتلكات هؤلاء الأشخاص، ضمن النطاق السيادي للولايات المتحدة، كذلك يُمنع أي مواطن أميركي من التعامل معهم.
وبحسب المصدر نفسه، فإنّ أدهم طباجة، الذي طاولته العقوبات، متهم، وفق الأميركيين، بإقامة اتصالات مباشرة مع مسؤولين رفيعين في حزب الله، وعلى علاقة بالعمليات العسكرية للحزب. أما شركة مجموعة الإنماء للأعمال السياحية، التي تُعنى بقطاع العقارات والبناء، فرأت الخزانة أنها واحدة من أكبر الشركات الناجحة في لبنان منذ أواخر 1990، وقد وفرت لحزب الله الدعم المالي، إضافة إلى البنية التحتية التنظيمية.
وفي ما يلي تعريف الشخصيات التي فرضت عليها العقوبات، بحسب ما ورد نصّاً في قرار وزارة الخزانة الأميركية:
جهاد محمد قانصوه
عيّن جهاد محمد قانصوه المدير المالي لمجموعة الإنماء للأعمال السياحية التي تُعنى بقطاع العقارات والبناء، ويقوم بتوجيه المدفوعات واستلام الأموال.
ويعمل قانصوه مع المدرج على لائحة العقوبات محمد المختار كلاس على عمليات الإنماء، إذ كانت الخزانة الأميركية قد فرضت عقوبات في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 على كلاس لتقديم خدمات مالية ودعم أدهم طباجة.
وقانصوه هو أيضاً شريك تجاري لأدهم طباجة، الذي يساعده في المسائل المحاسبية، بما في ذلك حل قضايا الحسابات المصرفية.
علي محمد قانصوه
تم تعيين علي محمد قانصوه نائباً لأدهم طباجة، ولديه علاقة تجارية طويلة الأمد مع الأخير، بما في ذلك الحفاظ على الملايين من الدولارات في السندات له. كذلك يحتفظ علي قانصوه بعلاقات مع أعضاء في حزب الله، بمن في ذلك محمد المختار كلاس.
يملك قانصوه أو يتحكم بكل من مجموعة "بلو لاغوت"، ووكالة "قانصوه فيشينغ ليميتد"، ومقرّهما سيراليون، وشركات "دولفين ترايدينغ ليميتد" و"سكاي ترايد" و"غولدن فيش"، ومقرّها ليبيريا، إضافة إلى "غولدن فيش" ومقرّها لبنان.
عصام أحمد سعد
عصام أحمد سعد هو شريك إداري ومساهم في شركة إنماء، جنباً إلى جنب مع أغلبية المساهمين ومدير الإنماء، أدهم طباجة. وهو أيضاً مدير معتمد من شركة غلوبال كلينرز اللبنانية، التي فرضت عليها أيضاً عقوبات من الخزانة الأميركية في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016.
نبيل محمود عساف
أدرج في القائمة أيضاً لعمله في شركة "الإنماء". يشغل منصب مدير المشتريات والمساهمين الصغار في الشركة. يتواصل مع أدهم طباجة ويحيطه علماً بآخر المستجدات.
محمد بدر الدين
أدرج في القائمة لعمله في شركة الإنماء.
هو مدير فرع الشركة في البصرة، وقد عمل مع نبيل محمود عساف ومحمد نور الدين، الذي يتولى غسيل أموال حزب الله، والذي كشف "مكتب مراقبة الأصول الأجنبية" التابع لوزارة الخزانة الأميركية في 28 يناير/ كانون الثاني 2016 عن اختياره لتقديم خدمات مالية لـ"حزب الله".
عبد اللطيف سعد
أدرج في القائمة أيضاً لعمله في شركة الإنماء. يتولى مسؤولية إدارة فرع الشركة في بغداد. كما ينسق بين مجموعة الإنماء للأعمال السياحية والشركات التابعة لها. وقال مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الدفاع الأميركية في 10 يونيو/ حزيران 2015 إن مجموعة الإنماء للسياحة، التي يملكها أدهم طباجة أو يسيطر عليها تقدم دعماً لـ"حزب الله". كذلك خلص المكتب في 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2016 إلى أن "غلوبال كلينرس"، التابعة لمجموعة الإنماء للسياحة، تتبع أيضاً لأدهم طباجة.