واشنطن تفرض عقوبات على قادة بـ"فتح الشام"

11 نوفمبر 2016
24DF9235-00E2-4A7E-927F-A4190489AA8C
+ الخط -

فرضت الخزانة الأميركية، أمس الخميس، عقوباتٍ على أربعة قادة في "جبهة فتح الشام"، (جبهة النصرة سابقاً)، بينهم القاضي العام عبد الله المحيسني، لـ "انخراطهم بنشاط إرهابي أو دعم الجماعات الإرهابية"، في حين شدّدت الخارجية على أنها "لن ترفع اسم "الجبهة" من قائمة المنظمات الإرهابية، لأن مبادئها مشابهة لمبادئ تنظيم القاعدة".

وأوضحت وزارة الخزانة في بيان، أن القادة الأربعة "هم عبد الله محمد بن سليمان المحيسني وهو من الدائرة الداخلية للقيادة، ويلعب دوراً في تجنيد مقاتلين للجماعة في شمال سورية، وجمال حسين زينية القيادي بالجبهة، المسؤول عن التخطيط للعمليات في القلمون وفي لبنان، وعبدول جاشاري، وهو مستشار عسكري لـ"جبهة النصرة" في سورية، ساعد في جمع أموال لأسر المقاتلين، وأشرف أحمد العلاق، وهو قائد عسكري بالجماعة في محافظة درعا السورية".

وأشار مكتب مراقبة الأصول الخارجية بوزارة الخزانة إلى أن العقوبات تهدف إلى "عرقلة أنشطة جبهة النصرة العسكرية والمالية، وما يتعلق بتجنيد الأشخاص".

وبموجب لوائح استهداف الولايات المتحدة، فإن المواطنين الأميركيين، يُمنعون من القيام بتعاملات تجارية مع الأشخاص الخاضعين للعقوبات.                     

واتخذت وزارة الخزانة الأميركية هذه الإجراءات بالتنسيق مع وزارة الخارجية، التي قالت أمس الخميس إن تنظيم "جبهة فتح الشام هو اسمٌ آخر لجبهة النصرة". 

وذكرت الخارجية في بيان أمس، أنه "على الرغم من محاولات التفريق بين (فتح الشام) وجبهة النصرة عن طريق إنتاج شعار وراية جديدين، إلا أن مبادئ الأولى ظلت مشابهة لتلك التي لدى تنظيم "القاعدة"، والجماعة ما زالت مستمرة في تنفيذ الأعمال الإرهابية تحت الاسم الجديد". واعتبرت أن "اسم الجماعة مهما تغير سيظل تابعاً للقاعدة في سورية".




(رويترز، الأناضول)






ذات صلة

الصورة
الممرضة الأميركية جنيفر كونينغز تضرب عن الطعام أمام البيت الأبيض تضامناً مع غزة، واشنطن 6 يونيو 2024 (العربي الجديد)

سياسة

تواصل الممرضة الأميركية جنيفر كونينغز إضرابها عن الطعام من أجل غزة، حيث تقف لبضع ساعات يومياً أمام البيت الأبيض وهي تحمل صور أطفال فلسطينيين يعانون من المجاعة.
الصورة
الرصيف البحري الذي أقامه الجيش الأميركي على ساحل غزة (Getty)

مجتمع

قال مسؤول أممي لرويترز، أمس الاثنين، إن الأمم المتحدة لم تتسلّم أي مساعدات من الرصيف البحري الذي أقامته الولايات المتحدة في غزة خلال اليومين الماضيين
الصورة
قمع الحراك ضد "تحرير الشام"

سياسة

بعد أيام من تحذير زعيم هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني من "تجاوز الخطوط الحمراء" تم استخدام القوة لوقف الحراك ضد "تحرير الشام" في إدلب.
الصورة
بن غفير لا يتواني عن التنكيل بالأسرى الفلسطينيين (Getty)

سياسة

تتفاوت ردود الفعل الإسرائيلية على تهديد بايدن عدم إرسال شحنات قنابل وقذائف إلى إسرائيل إذا وسّعت عمليتها في رفح، بين من يلوم حكومة نتنياهو ومن يتحدى واشنطن
المساهمون