وقالت الوزارة في بيانها إن عملية تركيا ضد قوات سورية الديمقراطية "قسد" تعرّض مكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي للخطر، ويمكن أن تزعزع استقرار المنطقة.
وأوضحت وزارة الخزانة المالية الأميركية أنها أدرجت في هذا الإطار وزراء الدفاع خلوصي أكار، والداخلية سليمان صويلو، والطاقة والموارد الطبيعية فاتح دونماز في لائحة العقوبات.
وأكد بيان الوزارة أنها أدرجت وزارتي الدفاع، والطاقة والموارد الطبيعية، التركيتين في لائحة العقوبات أيضا.
وبموجب هذا القرار، في حال كانت هناك أصول للوزراء الثلاثة والوزارتين في الولايات المتحدة، فإنها ستجمّد، مع منعهم من القيام بمعاملات مالية مع الولايات المتحدة، وفق البيان.
من جانبه، أصدر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بيانا في هذا الخصوص، قال فيه إن بلاده "فرضت عقوبات على وزراء الدفاع خلوصي أكار، والداخلية سليمان صويلو، والطاقة والموارد الطبييعة فاتح دونماز، لمساهمتهم في الأعمال التي تقوض الاستقرار في سورية".
وأوضح بومبيو أن بلاده فرضت عقوبات على تركيا من أجل الضغط عليها لوقف عمليتها العسكرية شمالي سورية، مؤكدا ضرورة تفاوض تركيا مع الولايات المتحدة حيال الشأن السوري.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقع مرسوما رئاسيا يمنح صلاحية لوزارتي الخزانة والخارجية، لفرض عقوبات على مؤسسات وشخصيات في تركيا.
وبدأ الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري المعارض، مساء اليوم، هجوماً باتجاه مدينة منبج، شمال شرقي حلب، بعد إعلان مليشيا "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) الاتفاق مع قوات النظام على دخول المدينة.
(الأناضول، العربي الجديد)