وبعد أسابيع من دراسة الدول الحليفة لمسألة ما يمكن أن تفعله بشأن المتطرفين الباقين في سورية، أعلنت الولايات المتحدة بوضوح تفضيلها ترحيلهم إلى بلدانهم. وقالت واشنطن إن "قوات سورية الديموقراطية" التي يقودها الأكراد تحتجز الجهاديين "بشكل آمن وإنساني". ولعبت تلك القوات دوراً كبيراً في هزيمة تنظيم "داعش" وحذرت من أنها لن تتمكن من حراسة سجونها عند رحيل القوات الأميركية من سورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية روبرت بالادينو في بيان إن "الولايات المتحدة تدعو الدول الأخرى إلى استعادة ومحاكمة مواطنيها الذين تحتجزهم قوات سورية الديموقراطية، وتشيد بجهود تلك القوات المتواصلة لإعادة هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم الأصلية".
ويأتي هذا الإعلان قبل يومين من اجتماع مقرر لوزراء خارجية الدول الحليفة للولايات المتحدة في واشنطن لإجراء محادثات حول التحالف ضد تنظيم "داعش"، وطرح تساؤلات حول كيفية مواصلة العمل دون الدعم العسكري الأميركي.
(فرانس برس)