وكانت الولايات المتحدة، المساهم الأكبر في البنك الدولي، رفضت الطلب ذاته في أكتوبر/تشرين الأول.
لكن منوتشين أشاد السبت، بالتقدم الذي يحققه البنك. وقال للصحافيين: "ندعم زيادة رأس مال البنك الدولي والإصلاحات المرتبطة بتلك التي يتحدثون عنها".
ويبقى القرار الأخير للمساهمين في البنك الذين سيصوتون على الاقتراح في وقت لاحق، لكن الدعم الأميركي يضمن نظريا إقرار الاقتراح. وأعرب منوتشين عن أمله بأن يدعم الكونغرس الزيادة.
ويسعى البنك الدولي إلى زيادة رأس ماله بـ13 مليار دولار بينها 5.5 مليارات دولار لمؤسسة التمويل الدولية التابعة له، وفق تقارير إعلامية.
وكانت آخر زيادة في 2010 عندما تمت إضافة خمسة مليارات دولار إلى رأس مال البنك و200 مليون دولار لمؤسسة التمويل الدولية.
وفي بيان موجه لاجتماع اللجنة التي تدير البنك الدولي صدر في وقت سابق، أشاد منوتشين بالتقدم الذي يحرزه البنك الدولي وتحديدا خطة "تحويل الإقراض بشكل كبير إلى الزبائن الأكثر فقرا".
وعلى رغم أنه لم يذكر الصين بالاسم، إلا أن منوتشين أشاد بالتحول في اتجاه "تخصيص الإقراض لجهات جديدة بناء على الدخل وإعادة تطبيق الفائدة المتغيرة" على القروض، ما يعني أن الدول الأغنى ستدفع معدلات فائدة أعلى.
وقال إن التحول الأخير "سيحفز الجهات المقترضة التي في وضع أفضل وذات الجدارة الائتمانية للسعي للحصول على تمويل من السوق من أجل سد احتياجاتها في مجال التنمية".
وقال رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، الجمعة، إن مؤسسته أجرت "مناقشات مطولة ومفصلة" مع الدول الاعضاء بشأن التغييرات اللازمة للحصول على الموافقة، لكنه نفى أن تكون الإصلاحات تستهدف دولة بعينها.
من جهته، أعرب نائب وزير المال الصيني غوانغياو جو، عن دعم بلاده لزيادة موارد البنك الدولي، لكنه قال إن لدى بكين تحفظات بشأن الاتفاق على إحداث تغييرات في سياسات الإقراض.
(فرانس برس)