واشنطن تخطط لوضع قدراتها الدفاعية الإلكترونية في متناول حلف الإطلسي

03 أكتوبر 2018
تُعاني دول البلطيق من الهجمات الإلكترونية (بيتر ماكديارميد/Getty)
+ الخط -

قال مسؤولون، يوم الأربعاء، إنه من المتوقع أن تضع الولايات المتحدة قدراتها لشن حرب إلكترونية في تصرّف حلف شمال الأطلسي، في وقت يسعى فيه الحلف إلى تقوية دفاعاته في مواجهة هجمات إلكترونية روسية.

وبحسب وكالة "فرانس برس"، وضعت بريطانيا والدنمارك في وقت سابق قدراتهما الإلكترونية في متناول الحلف، ومن المتوقع أن تعلن واشنطن أنها ستقوم بالمثل يوم الخميس، خلال اجتماع لوزراء دفاع دول الحلف في بروكسل.

وقال الأمين العام للحلف، ينس ستولتنبرغ، إن الهجمات الإلكترونية على دول أعضاء في الحلف "ازدادت وتيرتها" وباتت "أكثر تطوراً... وأكثر اختراقاً" وأي إسهامات في قدرات المجال الافتراضي مرحّب بها.

وقال ستولتنبرغ: "نرى استخدام المجال الافتراضي للتدخل في عمليات سياسية داخلية وفي هجمات على بنى تحتية حساسة، وسيكون المجال الافتراضي جزءاً لا يتجزّأ من أي نزاع عسكري مستقبلي".




وتقول دول البلطيق الثلاث، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، إنها تواجه بشكل شبه يومي هجمات إلكترونية، مع تعرّض دوائر حكومية وأنظمة مصرفية وشبكة الكهرباء لهجمات، وتشير بأصابع الاتهام إلى روسيا؛ حاكمها السوفييتي السابق.

وتُلقى بالمسؤولية على روسيا أيضاً في التدخل في انتخابات في أوروبا، من خلال حملات إعلامية مضللة على وسائل التواصل الاجتماعي.

ومؤخراً اتهمت واشنطن روسيا بالقيام بحملة تضليل إعلامي في مقدونيا على وسائل التواصل الاجتماعي، لثني الناخبين عن المشاركة في الاستفتاء الذي أجري نهاية الأسبوع الماضي على تغيير اسم الدولة. وتغيير الاسم حاسم لآمال مقدونيا في الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي وهي خطوة تعارضها موسكو.
دلالات
المساهمون