وكشف الحرس الثوري الايراني، الخميس، عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه ألف كيلومتر، بحسب وكالة الأنباء التابعة لقوة النخبة في إيران. وتزامن ذلك مع إحياء إيران الذكرى الأربعين للثورة، ووسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية روبرت بالادينو، في بيان، إنّ "تجاهل إيران الصارخ للأعراف الدولية ينبغي التصدي له". وأضاف "يتعين علينا إعادة قيود دولية أكثر صرامة لردع برنامج إيران الصاروخي".
وتابع أنّ "الولايات المتحدة ستواصل دون هوادة حشد الدعم في أنحاء العالم لمواجهة أنشطة النظام الإيراني الصاروخية الباليستية المتهورة، وسنواصل ممارسة الضغط الكافي على النظام من أجل أن يغير سلوكه المؤذي؛ ومنها التطبيق الكامل لعقوباتنا".
وقامت طهران بالحد من معظم برنامجها النووي بموجب اتفاق تاريخي عام 2015 لكنها واصلت تطوير تكنولوجيا صواريخها الباليستية. وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق، في مايو/أيار 2018، وأعاد فرض عقوبات على إيران لأسباب منها البرنامج.
وغرّد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في ساعة متأخرة الخميس، قائلاً إنّ "عملية إطلاق الصاروخ الأخيرة لإيران تثبت مجدداً أنّ الاتفاق الإيراني لا يقوم بشيء في وقف برنامج إيران الصاروخي".
Twitter Post
|
في المقابل، تكرر إيران أنّ برامجها الصاروخية تتعلق بمسألة الأمن القومي، وأنّ اهدافها "دفاعية" وتلتزم بالقرار الدولي.
(فرانس برس)