توعدت الولايات المتحدة الأميركية، مساء الخمس، النظام السوري بـ"إجراءات حازمة وملائمة" رداً على انتهاكاته في منطقة "خفض التصعيد" جنوب غربي سورية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنّ روسيا، بوصفها عضواً في مجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية "استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع الحكومة السورية لوقف الهجمات وإرغام الحكومة على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى".
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الأميركية، في البيان الذي نقلته "رويترز"، أنّ الولايات المتحدة ستفرج عن 6.6 ملايين دولار للدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، كان قد تم تجميدها في وقت سابق، ولآلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة المستقلة المكلفة بجمع وتحليل الأدلة على حدوث انتهاكات للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأوضحت الخارجية أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أذن بالإفراج عن تلك الأموال، مشيرة إلى أنّ الدفاع المدني يعمل في أخطر الوظائف في العالم، وما زال مستهدفاً عن عمد من قبل النظام السوري والغارات الجوية الروسية.
وجاء في البيان، الذي أوردته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، في تغريدة على "تويتر"، أنّ الدفاع المدني السوري أنقذ أكثر من 100 ألف شخص منذ بدء الحرب، بمن في ذلك ضحايا الهجمات الكيميائية.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، إنّ روسيا، بوصفها عضواً في مجلس الأمن الدولي، تقع عليها بالتبعية مسؤولية "استخدام نفوذها الدبلوماسي والعسكري مع الحكومة السورية لوقف الهجمات وإرغام الحكومة على الامتناع عن شن حملات عسكرية أخرى".
في سياق متصل، أعلنت الخارجية الأميركية، في البيان الذي نقلته "رويترز"، أنّ الولايات المتحدة ستفرج عن 6.6 ملايين دولار للدفاع المدني السوري المعروف باسم "الخوذ البيضاء"، كان قد تم تجميدها في وقت سابق، ولآلية الأمم المتحدة الدولية المحايدة المستقلة المكلفة بجمع وتحليل الأدلة على حدوث انتهاكات للقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان.
وأوضحت الخارجية أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب أذن بالإفراج عن تلك الأموال، مشيرة إلى أنّ الدفاع المدني يعمل في أخطر الوظائف في العالم، وما زال مستهدفاً عن عمد من قبل النظام السوري والغارات الجوية الروسية.
وجاء في البيان، الذي أوردته المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر ناورت، في تغريدة على "تويتر"، أنّ الدفاع المدني السوري أنقذ أكثر من 100 ألف شخص منذ بدء الحرب، بمن في ذلك ضحايا الهجمات الكيميائية.
— Heather Nauert (@statedeptspox) June 14, 2018
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Heather Nauert (@statedeptspox) June 14, 2018
|
كما أشار إلى أنّ "الخوذ البيضاء" خسرت أكثر من 230 من المتطوعين الشجعان منذ عام 2013، أثناء عملهم على إنقاذ المدنيين السوريين الأبرياء.
وجمّدت واشنطن، في مايو /أيار الماضي، الدعم المالي عن منظمة الدفاع المدني، التي يتركز عملها الطبي والإنساني في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.
وتأسست المنظمة في مطلع عام 2013، ومع تصعيد النظام وتزايد استخدامه القصف الجوي، أسست مجموعات نظمت نفسها بهيكلية مراكز تطوعية بسرعة، وظهر أول المراكز في مدينة حلب ودوما والباب.