انطلق برنامج "رقص النجوم"، بموسمه الثالث مع 13 نجماً ونجمة من لبنان ومصر وتونس، ويبدو أن المحطة اللبنانية وجدت ضالّتها في البحث عن مشاهير بالمعنى الحقيقي للكلمة، بعد موسميّن لم يحملا مشاهير، بقدر ما حملا محسوبيّات بين المحطّة وبين بعض المعروفين في لبنان، وجزء يسير من العالم العربي.
استطاعت جنان ملاط، المنتجة المنفذة لهذا البرنامج هذه المرة، وبعد توأمة "أم تي في" اللبنانية مع النهار المصرية و"فوكس للأفلام" ، استطاعت أن تخرج بمجموعة من المشاهير فعلاً، فاختارت ريما فقيه، ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية السابقة، إلى جانب المصري محمد عطية والتونسية ليلى بن خليفة، المعروفة في فرنسا بعد فوزها ببرنامج "سكريت ستوري" الفرنسي.
إضافةً إلى الممثلة اللبنانية كارمن لبّس التي تخطّت شهرتها لبنان، بعد مشاركتها في أعمال عربيّة عديدة ، ولاعب كرة القدم المصري إبراهيم سعيد وملكة جمال مصر أمينة شرف والممثل اللبناني غابي يمين، إلى جانب مجموعة من عارضي الأزياء من لبنان والعالم.
بدا واضحاً بعد أسبوعين من انطلاقة عرض البرنامج، أن المستوى الراقص هذا العام يُبشّر بالهدف الرئيسي، وهو الفوز باللقب، حيث لوحظ حماس المشتركين خاصةً فقيه وبن خليفة وفهد وعطية، الذين شكّلوا "رباعياً" جيداً وقادراً على تخطّي مراحل البرنامج، باستيعاب كُلّي لماهية الرقص.
وكان اللقاء بين هذه الجنسيات إيجابياً من أجل مصلحة البرنامج الذي خفّ وهجه العام الماضي، بعد تدخلات إدارة المحطة في رسم طريق الفائز، في حين أن الخلطة المصرية هذا العام، جعلته أقرب إلى هدفه. من المغالاة البتّ بالنتيجة من اليوم، لكن من الواضح أنّ لجنة التحكيم كانت مرتاحة هذا العام، لجهة العبور نحو اختيار فائز يستحق الفوز، وذلك عبر تعليقات اللجنة وعلاماتها العالية التي تمنحها للمتبارين، بالإضافة إلى الأزياء المبهرة التي عكست إنتاجاً ممتازاً ومميزاً!
كما لوحظ من خلال العرضين الأول والثاني، مدى استيعاب المشاهير بوقت قياسي لتقنيات الرقص، والانتقال إلى اختصاص "الرقص" الذي قد لا يكون بعيداً في مفهومه الفنيّ عن اختصاصهم الأصليّ، إلاّ أنه يحتاج إلى الوقت الكافي والتقنيات القياسية للفوز، ما أعطى المشاهد مضموناً نافعاً أقلّه لهواة النوع.
هربت"أم تي في" من برامج المواهب المتعلقة بـ" الغناء"، ولم يحالفها الحظ هذا العام في نقل أو عرض برنامج "أكس فاكتر"، الذي تعرضه "ام بي سي"، بعدما عرضت "أم تي في" الموسم الأول منه أرضياً، قبل أن تشتريه المحطة السعودية. واستحقت المحطّة هذا العام أن تربح الرهان على البرنامج الراقص، وتخرج به عربياً إلى قناة النهار المصرية، التي وضعت أيضاً ثقلها في الإنتاج المختلف عن البرامج الغنائية.
ويبدو أن المحطتين كسبتا في التنافس مع المحطات الأخرى، بُعداً في تجنيد فنّ الرقص ليصل لمبتغاه دون أن يقلل ذلك بالضرورة من القول: إن "رقص النجوم" هذا العام تفوّق بمضمونه وتقنياته، بين فئتين من الراقصين المحترفين والهواة المشاهير على النسختين البريطانية والفرنسية.
استطاعت جنان ملاط، المنتجة المنفذة لهذا البرنامج هذه المرة، وبعد توأمة "أم تي في" اللبنانية مع النهار المصرية و"فوكس للأفلام" ، استطاعت أن تخرج بمجموعة من المشاهير فعلاً، فاختارت ريما فقيه، ملكة جمال الولايات المتحدة الأميركية السابقة، إلى جانب المصري محمد عطية والتونسية ليلى بن خليفة، المعروفة في فرنسا بعد فوزها ببرنامج "سكريت ستوري" الفرنسي.
إضافةً إلى الممثلة اللبنانية كارمن لبّس التي تخطّت شهرتها لبنان، بعد مشاركتها في أعمال عربيّة عديدة ، ولاعب كرة القدم المصري إبراهيم سعيد وملكة جمال مصر أمينة شرف والممثل اللبناني غابي يمين، إلى جانب مجموعة من عارضي الأزياء من لبنان والعالم.
بدا واضحاً بعد أسبوعين من انطلاقة عرض البرنامج، أن المستوى الراقص هذا العام يُبشّر بالهدف الرئيسي، وهو الفوز باللقب، حيث لوحظ حماس المشتركين خاصةً فقيه وبن خليفة وفهد وعطية، الذين شكّلوا "رباعياً" جيداً وقادراً على تخطّي مراحل البرنامج، باستيعاب كُلّي لماهية الرقص.
وكان اللقاء بين هذه الجنسيات إيجابياً من أجل مصلحة البرنامج الذي خفّ وهجه العام الماضي، بعد تدخلات إدارة المحطة في رسم طريق الفائز، في حين أن الخلطة المصرية هذا العام، جعلته أقرب إلى هدفه. من المغالاة البتّ بالنتيجة من اليوم، لكن من الواضح أنّ لجنة التحكيم كانت مرتاحة هذا العام، لجهة العبور نحو اختيار فائز يستحق الفوز، وذلك عبر تعليقات اللجنة وعلاماتها العالية التي تمنحها للمتبارين، بالإضافة إلى الأزياء المبهرة التي عكست إنتاجاً ممتازاً ومميزاً!
كما لوحظ من خلال العرضين الأول والثاني، مدى استيعاب المشاهير بوقت قياسي لتقنيات الرقص، والانتقال إلى اختصاص "الرقص" الذي قد لا يكون بعيداً في مفهومه الفنيّ عن اختصاصهم الأصليّ، إلاّ أنه يحتاج إلى الوقت الكافي والتقنيات القياسية للفوز، ما أعطى المشاهد مضموناً نافعاً أقلّه لهواة النوع.
هربت"أم تي في" من برامج المواهب المتعلقة بـ" الغناء"، ولم يحالفها الحظ هذا العام في نقل أو عرض برنامج "أكس فاكتر"، الذي تعرضه "ام بي سي"، بعدما عرضت "أم تي في" الموسم الأول منه أرضياً، قبل أن تشتريه المحطة السعودية. واستحقت المحطّة هذا العام أن تربح الرهان على البرنامج الراقص، وتخرج به عربياً إلى قناة النهار المصرية، التي وضعت أيضاً ثقلها في الإنتاج المختلف عن البرامج الغنائية.
ويبدو أن المحطتين كسبتا في التنافس مع المحطات الأخرى، بُعداً في تجنيد فنّ الرقص ليصل لمبتغاه دون أن يقلل ذلك بالضرورة من القول: إن "رقص النجوم" هذا العام تفوّق بمضمونه وتقنياته، بين فئتين من الراقصين المحترفين والهواة المشاهير على النسختين البريطانية والفرنسية.