حققت هيلاري كلينتون وزجها بيل كلينتون إيرادات تبلغ قيمتها 30 مليون دولار على الأقل منذ يناير/كانون الثاني 2014 وحتي الأن، من بينها أكثر من 25 مليون دولار من إلقاء نحو 100 خطاب، وفقاً لملف مقدم إلى الحكومة الأمريكية.
وبحسب وكالة رويترز، فقد حققت هيلاري كلينتون، وهي المرشح الأوفر حظاً للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي في العام 2016 لخوض انتخابات الرئاسة، أكثر من خمسة ملايين دولار كعائدات من كتابها "خيارات صعبة" الذي نشرته في يونيو/حزيران الماضي، وفقاً للملف.
ويضع الدخل هيلاري وبيل كلينتون على صدارة نسبة 0.1% من فئة السكان الأميركيين
ذوي الدخل المرتفع، وفقاً لبيانات حكومية.
وكانت جريدة "واشنطن بوست" قد قالت في وقت سابق، إن بيل كلينتون، حصل على 104.9 ملايين دولار من خلال إلقاء نحو 542 خطاباً في جميع أنحاء العالم، ما بين يناير/كانون الثاني عام 2001، عندما غادر البيت الأبيض، ويناير/كانون الثاني عام 2013.
وظهر التفاوت الاقتصادي كموضوع مبكر مع مرشحي الحزبين الذين يتنافسون على البيت الأبيض في نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
وأصبحت نسبة 1% موضوعاً للنقاش في مناقشات السياسات حول الانقسام بين الأغنياء والفقراء، والتي يستشهد بها السياسيون لدعم كل شيء من زيادة الإشراف على وول ستريت إلى رفع الأجور وتعديل قانون الضرائب.
وكانت كلينتون قد أعلنت عن ترشحها الشهر الماضي بالقول: "كل يوم يحتاج الأميركيون إلى بطل وأرغب في أن أكون ذلك البطل".
وفي المحطات المبكرة لحملتها الانتخابية قالت كلينتون إنها تعتقد أن هذا الموضوع يقف ضد الأميركيين من الطبقة المتوسطة، لافتة إلى أنه قد حان الوقت "لإعادة تنظيم البطاقات".
وواجه كل من هيلاري وبيل كلينتون انتقادات لوضعهما المميز، ففي العام الماضي قالت هيلاري كلينتون إنهما كانا من دون أموال عندما غادرا البيت الأبيض في 2001 بالرغم من أن بيل كلينتون صنع ملايين الدولارات من إلقاء خطب بعد انتهاء رئاسته.
وكلينتون، وهي وزيرة خارجية سابقة وعضو في مجلس الشيوخ الأميركي وسيدة أولى، حققت ما يقدر بنحو 250 ألف دولار من كل خطاب منذ تركها وزارة الخارجية في 2013.
وتعيّن على كلينتون مثل غيرها من المرشحين الرئاسيين الذين دخلوا السباق قبل 15 أبريل/نيسان الماضي، تقديم بيان بشأن تمويلاتهم الشخصية بحلول 15 مايو/أيار الجاري.
اقرأ أيضاً: أغنى 10 رؤساء في الولايات المتحدة