اعتقلت هيئة تحرير الشام أمس الجمعة ستة إعلاميين أثناء تغطيتهم تظاهرة قرب الحدود التركية، في ريف إدلب الشمالي، واعتدت على أحدهم بالضرب. وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ عناصر من تحرير الشام اعتقلوا الإعلاميين أنس تريسي، وحافظ ترمان، ومصطفى دحنون، ومحمد سعيد، ومصطفى السويد، وأبو فيصل الطيب، عدة ساعات أثناء تغطية تظاهرة قرب معبر باب الهوا الحدودي.
وأوضحت أن، العناصر اعتدوا على الإعلامي أبو فيصل الطيب بالضرب المبرح، كما كسروا معدات الإعلاميين وصادروا بعضها. وأطلق عناصر الهيئة اليوم الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين الذين طالبوا بوقف القصف على إدلب، ما أدى إلى إصابة مدني بجراح وآخرين بالاختناق.
وتمارس تحرير الشام تضييقاً على العمل الصحافي والسياسي في مناطق سيطرتها في إدلب، وتتهمها "هيومن رايتس ووتش" باعتقال أكثر من ألفي شخص.
وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سابق، إن الهيئة اعتقلت خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي 14 شخصاً، بينهم سيدتان.