وأضاف هولاند، الذي ينشط منذ بضعة أسابيع في محاولة مستميتة للتوسّط بين اليونان وبقية دول الاتحاد من أجل التوصل إلى صيغة اتفاق بين اليونان والدائنين الدوليين، أن "الرهان الآن هو معرفة ما إذا كانت اليونان ستبقى في منطقة اليورو، والرهان هو أيضاً أوروبا وليس فقط المواقف تجاه اليونان. موضوع الساعة الآن هو مقاربتنا لأوروبا ومصالحنا، ليس المصالح الوطنية بل المصالح الأوروبية والقواسم المشتركة بين بلدان الاتحاد الأوروبي".
اقرأ أيضاً: خطر خروج اليونان من اليورو يتزايد مع تعثر المفاوضات
وتجري مجموعة منطقة اليورو في هذه الأثناء اجتماعاً ماراثونياً للبحث في خطة إنقاذ مالية لليونان وسط تباين حاد في المواقف بين الدول الأعضاء. وهو الأمر الذي دفع رئيس المجلس الأوروبي إلى إلغاء القمة الأوروبية التي كان من المقرر عقدها هذا المساء. إلا أن هذا لم يمنع زعماء دول الاتحاد الأوروبي من الانتقال لبروكسل، حيث يتابعون عن كثب المفاوضات الجارية بين مجموعة دول اليورو.
وكان الرئيس الفرنسي استقبل المستشارة الألمانية الاثنين الماضي في قصر الإليزيه بباريس، حيث أعرب لها عن الرفض الفرنسي لأي خروج محتمل لليونان من منطقة اليورو، وهو احتمال يرى فيه هولاند كارثة على مستقبل البناء الأوروبي وضربة لجهوده الشخصية كرئيس اشتراكي متعاطف مع اليونان.
اقرأ أيضاً: مستقبل مجهول ينتظر أوروبا بعد أزمة اليونان