هولاند يؤكد لنظيره المالي تقديم كل مساعدة لتسهيل المصالحة

18 أكتوبر 2014
حيّا الرئيسان جهود الأمم المتحدة (حبيبو كوياتي/فرانس برس)
+ الخط -


تمنى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن تؤدي المفاوضات بين الحكومة المالية والمجموعات المسلحة في شمال البلاد إلى اتفاق في أسرع وقت، كي تتمكن بعدها الحكومة المالية من نشر سلطتها وسيطرتها على كل أنحاء البلاد.

وأوضح بيان صادر عن الرئاسة الفرنسية، أن "الرئيس فرانسوا هولاند أكد لنظيره المالي إبراهيم بوبكر كيتا استعداد فرنسا لتقديم كل مساعدة، وصولاً إلى الهدف من هذه المفاوضات وهو تسهيل المصالحة بين كل أبناء الشعب المالي، ضمن احترام وحدة البلاد وعلمانيتها".

وأكد بيان الرئاسة الفرنسية أيضاً أن رئيسي البلدين "عبّرا عن تضامنهما في مجال مكافحة الإرهاب". وأشادا بـ"العمل الذي تقوم به قوة الأمم المتحدة في مالي بمشاركة بلدان أخرى". وسحبت باريس التي أرسلت قوات الى مالي، لمساندة الحكومة المركزية ضد جهاديين ومسلحين في شمال البلاد في عام 2013، قسماً كبيراً من قواتها لتحل محلها قوات افريقية ودولية، ولكنها تتابع عن كثب المفاوضات التي تستضيفها الجزائر بطلب من جميع الأطراف المتصارعة.

وكانت حكومة باماكو قد وقعت مع ست حركات مسلحة في الشمال في تموز/يوليو الماضي، على خارطة طريق لمفاوضات السلام. وباشر الطرفان منذ أيلول/سبتمبر الماضي سلسلة جديدة من المحادثات، التي لا تزال مستمرة، من دون أن تؤدي بعد إلى نهايتها المرجوة.

وتأتي هذه المكالمة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي والمالي، غداة صدور بيان عن مجلس الأمن الدولي حث فيه حكومة باماكو والمجموعات المسلّحة، على استئناف الجولة الجديدة من المفاوضات يوم غد الأحد، في الجزائر "بجدية وبحسن نية وعلى احترام تعهداتهما الواردة في خارطة الطريق التي تم توقيعها في يوليو".

المساهمون