جدّد الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، مساء أمس الأربعاء، التأكيد على التزام فرنسا بحل الدولتين لإنهاء النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، بعدما نأى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بنفسه عن سيناريو مماثل.
وقال هولاند خلال العشاء السنوي مع مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا: "من أجل السلام في الشرق الأوسط، نحن نعرف الحل: هو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام".
وأصرّ الرئيس الفرنسي على أن هذا الحل هو "الضمانة الوحيدة لأن تبقى إسرائيل كما هي: دولة تعددية وديموقراطية". وأضاف: "قلنا أيضًا أن الاستيطان يتواصل بوتيرة خطيرة، لأنه يجعل حل دولة فلسطينية واردًا بشكل أكبر. ومن دون دولة فلسطينية، لن يكون هناك سلام".
ومع ذلك، أشار هولاند إلى أن "الحل لن يكون أبدًا مفروضًا من المجتمع الدولي. الأمر يعود للإسرائيليين والفلسطينيين للاتفاق على كل مسائل الوضع النهائي، وخصوصًا وضع القدس"، مؤكّدًا حرص فرنسا، في المقابل، على مواصلة "ضمان الحفاظ على الوضع القائم في القدس، أي حرية الدخول وحرية العبادة لجميع المؤمنين اليهود والمسيحيين والمسلمين"، بحسب هولاند. وقال: "هذا موقف فرنسا، وأنا متأكد من أنه لن يتغير".
وقال هولاند خلال العشاء السنوي مع مجلس ممثلي المؤسسات اليهودية في فرنسا: "من أجل السلام في الشرق الأوسط، نحن نعرف الحل: هو حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب بسلام".
وأصرّ الرئيس الفرنسي على أن هذا الحل هو "الضمانة الوحيدة لأن تبقى إسرائيل كما هي: دولة تعددية وديموقراطية". وأضاف: "قلنا أيضًا أن الاستيطان يتواصل بوتيرة خطيرة، لأنه يجعل حل دولة فلسطينية واردًا بشكل أكبر. ومن دون دولة فلسطينية، لن يكون هناك سلام".
ومع ذلك، أشار هولاند إلى أن "الحل لن يكون أبدًا مفروضًا من المجتمع الدولي. الأمر يعود للإسرائيليين والفلسطينيين للاتفاق على كل مسائل الوضع النهائي، وخصوصًا وضع القدس"، مؤكّدًا حرص فرنسا، في المقابل، على مواصلة "ضمان الحفاظ على الوضع القائم في القدس، أي حرية الدخول وحرية العبادة لجميع المؤمنين اليهود والمسيحيين والمسلمين"، بحسب هولاند. وقال: "هذا موقف فرنسا، وأنا متأكد من أنه لن يتغير".
وفي سياق آخر، شدّد هولاند على أن بلاده "ستنتهج الخيارات التي تناسب سمعتها"، وأنها "لن تستسلم أبدًا للتطرف"، وذلك قبل شهرين من موعد الانتخابات الرئاسية.
وقال هولاند إن "فرنسا ستكون دائمًا على موعد مع الحرية والقانون. فرنسا، لن تستسلم أبدًا للتطرف".
وكان الرئيس الفرنسي يرد بذلك على رئيس المجلس فرنسيس كاليفا، الذي دعا إلى "الوقوف في وجه اليمين واليسار المتطرفين خلال الانتخابات المقبلة".
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تتصدر مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 إبريل/نيسان، على أن تهزم في الدورة الثانية في السابع من مايو/أيار.
(رويترز، فرانس برس)
وقال هولاند إن "فرنسا ستكون دائمًا على موعد مع الحرية والقانون. فرنسا، لن تستسلم أبدًا للتطرف".
وكان الرئيس الفرنسي يرد بذلك على رئيس المجلس فرنسيس كاليفا، الذي دعا إلى "الوقوف في وجه اليمين واليسار المتطرفين خلال الانتخابات المقبلة".
وتتوقع استطلاعات الرأي أن تتصدر مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية المقررة في 23 إبريل/نيسان، على أن تهزم في الدورة الثانية في السابع من مايو/أيار.
(رويترز، فرانس برس)