وقال هولاند، لدى افتتاح اجتماع رفيع المستوى في باريس، اليوم، لدراسة مستقبل الموصل السياسي: "علينا أن نتحرك على أفضل وجه على صعيد ملاحقة الإرهابيين الذين بدؤوا مغادرة الموصل للوصول إلى الرقة"، مضيفاً "لا يمكن أن نقبل بانتشار الذين كانوا في الموصل".
وبدأت، اليوم، مداولات الاجتماع الوزاري الذي تستضيفه العاصمة الفرنسية، باريس، بمشاركة عشرين دولة، بينها إيران، بعدما تم استثناؤها منه، وذلك لبحث مصير مدينة الموصل بعد "استعادتها" من تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
وأوضح الناطق باسم الخارجية، رومان نادال، أمس الأربعاء، أنّ هذا الاجتماع "لإرساء الاستقرار في الموصل، سيضم شركاء العراق، خاصةً أعضاء التحالف العسكري الدولي ضد التنظيم، وكذلك كل الدول المجاورة"، مشيراً إلى أنّه "بهذه الصفة تم الاتفاق على دعوة إيران، وفي بادئ الأمر لم تكن مدعوة إلى الاجتماع".
وتشعر فرنسا التي تشارك بشكل عسكري فعّال، عبر طائراتها (التي تنطلق من الأردن، وعما قريب من حاملة طائراتها شارل ديغول)؛ في معركة استعادة الموصل، بأنّه لا يجب إعادة إنتاج ما فعلته سابقاً في ليبيا، بعد إسقاط العقيد معمر القذافي حين تُرِك الشعب الليبي لوحده في مواجهة الفوضى التي لا تزال تسود في البلد، إلى الآن. ولذلك، قررت بالتنسيق مع الحكومة العراقية، الإعداد خلال الاجتماع الدولي لمرحلة ما بعد "تحرير" الموصل.