لم يكن يتصور وسيم السينما المصرية، رشدي أباظة، أنّه سيحترف التمثيل من باب لعبة البلياردو. كان أباظة يمارس هوايته تلك حين التقاه المخرج كمال بركات، وكان أباظة يبلغ 21 عاماً من عمره فقط. وفعلاً اقتنع بأن يخوض تجربته الأولى في فيلم "المليونيرة الصغيرة" مع الراحلة فاتن حمامة. وأصبح أباظة بعد جولة البلياردو هذه أحد أهمّ نجوم السينما المصرية الذين لا يزالون في ذاكرة مشاهديها وهواتها.
لطالما كانت الهوايات سبباً مباشر أو غير مباشر في دخول كبار النجوم إلى عالم الفن، ومن الأسماء الكبيرة كان الفنان أحمد مظهر، إذ لم تأتِ تسمية "فارس السينما المصرية" للراحل الكبير من فراغ. فمظهر كان ضابطاً في الجيش المصري في بداية حياته، وتحديداً في سلاح الفرسان خلال فترة حكم الملك فاروق. كما شارك في معركة فلسطين عام 1948.
كان مظهر يهوى التمثيل من دون أن يفضّله على الفروسية، لكنّ فوزه بمسابقات الفروسية وعشقه لتلك الهواية دفعت المخرج إبراهيم عز الدين إلى ترشيحه للتمثيل في فيلم "ظهور الإسلام" في 1951. وبعد عام واحد من ذاك سيكون مظهر بطلًا لفيلم "رد ّقلبي" الذي حقّق نجاحاً باهراً في 1952. وكان مظهر لا يزال ضابطاً في الجيش، إلى أن قدّم استقالته في 1956، وعيّن سكرتيراً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. ومنذ عام 1958 بات مظهر نجماً سينمائياً متفرّغاً لمشوار طويل في السينما.
نجم آخر آثر الهواية على التمثيل قبل أن يحظى بالبطولة السينمائية هو النجم الوسيم أحمد رمزي الذي شكّل ظهوره منعطفاً للنجوم الشبّان في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. أحمد رمزي كان يهوى السينما، لكنّه مولع برياضة كمال الأجسام التي كانت هوسه الأول، لدرجة أنّه كان يرفض لقب "ممثل" في بداياته.
يذكر أنّ مجلة "الكواكب" دعته لمقابلة مصورة فوتوغرافياً بعد فيلم "أيامنا الحلوة" في 1955 فرفض تقديم نفسه كممثل، وأصرّ على تقديمه كرياضي. جميع الصور حينها ظهر فيها رمزي مستعرضاً عضلاته. رمزي ظهر في تلك الفترة ممثلاً شريحة واسعة من الشبّان في عمر العشرينيات: قوام سليم و"شقاوة" محبّبة مكّنته من الاستمرار في عالم السينما لمدّة طويلة، حتّى آثر الاعتزال في منتصف السبعينيّات، مصمّماً أن يحتفظ بصورته أمام الجمهور كما عوّدهم عليها.
اقرأ أيضاً: عمر الشريف .. الأسطورة الفنية والموهبة الاستثنائية
لطالما تحكّمت الهوايات بالممثلين أو أوصلتهم إلى القمة السينمائية، فعمر الشريف واحد من النجوم الكبار الذين غلبتهم هوايتهم وتغلّبت عليهم في كثير من مراحل حياتهم. ولع الشريف بلعب القمار، من البوكر والبريدج، أثّر على الحياة العائلية للنجم العالمي، وأدّى إلى انفصاله عن الممثلة الراحلة فاتن حمامة، والتفرّغ كليّاً للعبته التي جنى منها الكثير قبل أن تبدّد ثروته لاحقاً.
نجوم آخرون تسبّبت شهرتهم في هواياتهم بالدخول إلى عالم السينما، منهم زكي رستم الذي كان يتبوّأ المركز الثاني في بطولة رفع الأثقال على مستوى مصر، ومحمود فرج الذي كان ملاكماً قبل أن يتجه لدراسة الفنون المسرحية. وهناك يوسف منصور، لاعب الكونغ فو الذي عاش في الولايات المتحدة الأميركية ثم عاد إلى مصر من بوابة التمثيل ليشتهر بأدواره في أفلام العنف.
ومن ينسى الشحات مبروك الذي انتقل من بطولة مصر والعالم في كمال الأجسام إلى التمثيل في أفلام عديدة. وهناك أيضاً الملاكم محمد لطفي الذي أصبح ممثلاً بعدما قدّم، إلى جانب الفنان الراحل أحمد زكي، فيلم "كابوريا" الشهير.
اقرأ أيضاً: بالصور: بعد الغناء والتمثيل.. سيرين عبد النور رسّامة
لطالما كانت الهوايات سبباً مباشر أو غير مباشر في دخول كبار النجوم إلى عالم الفن، ومن الأسماء الكبيرة كان الفنان أحمد مظهر، إذ لم تأتِ تسمية "فارس السينما المصرية" للراحل الكبير من فراغ. فمظهر كان ضابطاً في الجيش المصري في بداية حياته، وتحديداً في سلاح الفرسان خلال فترة حكم الملك فاروق. كما شارك في معركة فلسطين عام 1948.
كان مظهر يهوى التمثيل من دون أن يفضّله على الفروسية، لكنّ فوزه بمسابقات الفروسية وعشقه لتلك الهواية دفعت المخرج إبراهيم عز الدين إلى ترشيحه للتمثيل في فيلم "ظهور الإسلام" في 1951. وبعد عام واحد من ذاك سيكون مظهر بطلًا لفيلم "رد ّقلبي" الذي حقّق نجاحاً باهراً في 1952. وكان مظهر لا يزال ضابطاً في الجيش، إلى أن قدّم استقالته في 1956، وعيّن سكرتيراً بالمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب. ومنذ عام 1958 بات مظهر نجماً سينمائياً متفرّغاً لمشوار طويل في السينما.
نجم آخر آثر الهواية على التمثيل قبل أن يحظى بالبطولة السينمائية هو النجم الوسيم أحمد رمزي الذي شكّل ظهوره منعطفاً للنجوم الشبّان في أواخر الخمسينيات من القرن الماضي. أحمد رمزي كان يهوى السينما، لكنّه مولع برياضة كمال الأجسام التي كانت هوسه الأول، لدرجة أنّه كان يرفض لقب "ممثل" في بداياته.
يذكر أنّ مجلة "الكواكب" دعته لمقابلة مصورة فوتوغرافياً بعد فيلم "أيامنا الحلوة" في 1955 فرفض تقديم نفسه كممثل، وأصرّ على تقديمه كرياضي. جميع الصور حينها ظهر فيها رمزي مستعرضاً عضلاته. رمزي ظهر في تلك الفترة ممثلاً شريحة واسعة من الشبّان في عمر العشرينيات: قوام سليم و"شقاوة" محبّبة مكّنته من الاستمرار في عالم السينما لمدّة طويلة، حتّى آثر الاعتزال في منتصف السبعينيّات، مصمّماً أن يحتفظ بصورته أمام الجمهور كما عوّدهم عليها.
اقرأ أيضاً: عمر الشريف .. الأسطورة الفنية والموهبة الاستثنائية
لطالما تحكّمت الهوايات بالممثلين أو أوصلتهم إلى القمة السينمائية، فعمر الشريف واحد من النجوم الكبار الذين غلبتهم هوايتهم وتغلّبت عليهم في كثير من مراحل حياتهم. ولع الشريف بلعب القمار، من البوكر والبريدج، أثّر على الحياة العائلية للنجم العالمي، وأدّى إلى انفصاله عن الممثلة الراحلة فاتن حمامة، والتفرّغ كليّاً للعبته التي جنى منها الكثير قبل أن تبدّد ثروته لاحقاً.
نجوم آخرون تسبّبت شهرتهم في هواياتهم بالدخول إلى عالم السينما، منهم زكي رستم الذي كان يتبوّأ المركز الثاني في بطولة رفع الأثقال على مستوى مصر، ومحمود فرج الذي كان ملاكماً قبل أن يتجه لدراسة الفنون المسرحية. وهناك يوسف منصور، لاعب الكونغ فو الذي عاش في الولايات المتحدة الأميركية ثم عاد إلى مصر من بوابة التمثيل ليشتهر بأدواره في أفلام العنف.
ومن ينسى الشحات مبروك الذي انتقل من بطولة مصر والعالم في كمال الأجسام إلى التمثيل في أفلام عديدة. وهناك أيضاً الملاكم محمد لطفي الذي أصبح ممثلاً بعدما قدّم، إلى جانب الفنان الراحل أحمد زكي، فيلم "كابوريا" الشهير.
اقرأ أيضاً: بالصور: بعد الغناء والتمثيل.. سيرين عبد النور رسّامة