يتنقل الناشط الفلسطيني، معين الضبة، بين مخيمات "مسيرات العودة الكبرى" المختلفة أو حتى النقطة البحرية، لنقل أحداثها وتوثيقها عبر تقنية البث المباشر التي يوفرها موقع التواصل الاجتماعي الشهير "فيسبوك" بهاتفه الذكي.
ويحرص الضبة على الوجود دورياً في مختلف الفعاليات التي يجرى تنظيمها ضمن "مسيرات" العودة ونقلها بجهدٍ ذاتي وبإمكانات بسيطة على صفحته التي باتت تضجّ بآلاف المتابعين الذين يشاهدون الفعاليات المختلفة، وتحديدًا أيام الجمعة والحراك البحري.
وأضحى الناشط الفلسطيني وغيره من الناشطين مصدرًا لنقل الصورة والبث المباشر الذي تعتمد عليه بعض المؤسسات والقنوات الفضائية، في ظل تعذر وصول سيارات النقل الخارجي إلى بعض المناطق الحدودية، نظرًا للخطورة المرتفعة وارتفاع التكلفة المالية.
ويواجه الناشطون الفلسطينيون عقوبات جمة خلال توثيقهم أحداث "مسيرات العودة الكبرى" وفعالياتها المختلفة، إذ لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق النار عليهم بشكلٍ مباشر، إلى جانب الغاز المسيل للدموع والغاز السام الذي يطلقه عليهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد واستشهاد آخرين.
اقــرأ أيضاً
ويلاحظ الموجود في مخيمات "مسيرات العودة" أو حتى النقطة البحرية التي جرى افتتاحها قرب شاطئ زيكيم، أقصى شمال القطاع، حضور الناشطين المكثف في مناطق الأحداث الملتهبة وحرصهم على نقل الأحداث وتوثيقها بما يمتلكونه من إمكانات متواضعة.
ويقول الضبة لـ "العربي الجديد" إن بدايته مع البث المباشر ونقل الصورة والفيديو عبر صفحته كانت مع انطلاق مسيرات العودة الكبرى، وإن إقدامه على مثل هذه الخطوة كان بجهد ودافع ذاتي يهدف إلى وضع الفلسطينيين والمتابعين في تطورات الأحداث على الحدود الشرقية للقطاع خلال الفعاليات المختلفة التي كانت الهيئة العليا للمسيرات تنظمها.
الناشطون الذين ينقلون بهواتفهم الذكية البسيطة الأحداث عبر تقنية البث المباشر أصبحوا بالنسبة إلى كثير من المؤسسات الصحافية الشهيرة مصدرًا للوصول للحدث، في ظل تعذر وصولها إليه في بعض الأحيان، في الوقت الذي كانوا يقومون فيه بالنقل عن صفحات الناشطين المختلفة، وفق الضبة.
ويحرص الضبة على نقل مختلف الأحداث التي يجرى تنظيمها ضمن فعاليات "مسيرات العودة"، خصوصًا الحراك البحري الذي قام بتغطية ونقل أحداثه المباشر عبر سفن الحرية وكسر الحصار المختلفة التي جرى تنظيمها، فضلاً عن الحراك الليلي.
وبحسب الناشط الضبة فإن إجمالي عدد ساعات البث الذي وثقه منذ انطلاقة مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في 30 مارس/ آذار الماضي بلغ 660 ساعة من البث المباشر، وكان يصل في بعض الأحيان إلى نحو 8 ساعات متواصلة من البث عبر صفحته الشخصية.
وتعرّض الناشط الغزي معين الضبة إلى إصابة في اليد بطلق ناري خلال قيامه بتغطية مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع، في الوقت الذي يواصل فيه عملية التغطية بالرغم من الصعوبات والإمكانات البسيطة التي يمتلكها.
ومنذ بداية "مسيرات العودة الكبرى" وكسر الحصار على حدود القطاع، لعب الناشطون الغزيون على مواقع التواصل الاجتماعي دورًا بارزًا في تغطية الأحداث، إلى جانب الصحافيين والإعلاميين الذين يعملون مع مختلف المؤسسات المحلية والعربية والدولية.
في الأثناء، يقول الناشط الغزي إيهاب عدس لـ "العربي الجديد" إن لجوء الناشطين إلى استخدام البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان له أثر كبير في نقل الأحداث عبر مختلف وسائل الإعلام، في ظل تعذر وصول كثير منها إلى مناطق الأحداث الساخنة.
ويوضح عدس الذي يعتبر أحد الناشطين الذين عملوا على نقل الأحداث بجهد شخصي عبر حسابه الشخصي، أن كثيراً من المؤسسات الصحافية والقنوات باتت تلاحق الناشطين في الفعاليات المختلفة لنقل الأحداث لهم مباشرة عبر صفحاتهم الرسمية.
ويشير الناشط الغزي إلى أبرز العقبات التي تعترض عمله المتمثلة في قلة الإمكانات الموجودة، وتحديدًا على مستوى جودة شبكات الاتصالات المحلية المتوفرة واللجوء إلى بعض شرائح الاتصال الإسرائيلية، إلى جانب الإمكانات المادية البسيطة، بالإضافة إلى صعوبة التنقل من مخيمات مسيرات العودة الكبرى والاستمرار في نقل الأحداث بشكلٍ متواصل، وخصوصًا أن مختلف الناشطين يعملون بجهود ذاتية من دون أي دعم أو تمويل من أي طرف.
ويحرص كثير من الناشطين خلال الفعاليات اليومية المختلفة على إبلاغ متابعيهم بشكلٍ مسبق عن الفعاليات التي سيقومون بتوثيقها، سواء بالصور أو حتى البث المباشر لها، وهو ما ساهم في زيادة كثير من المتابعين بالنسبة إليهم واعتماد المؤسسات الصحافية عليهم في نقلها الأحداث.
وأضحى الناشط الفلسطيني وغيره من الناشطين مصدرًا لنقل الصورة والبث المباشر الذي تعتمد عليه بعض المؤسسات والقنوات الفضائية، في ظل تعذر وصول سيارات النقل الخارجي إلى بعض المناطق الحدودية، نظرًا للخطورة المرتفعة وارتفاع التكلفة المالية.
ويواجه الناشطون الفلسطينيون عقوبات جمة خلال توثيقهم أحداث "مسيرات العودة الكبرى" وفعالياتها المختلفة، إذ لا يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن إطلاق النار عليهم بشكلٍ مباشر، إلى جانب الغاز المسيل للدموع والغاز السام الذي يطلقه عليهم، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد واستشهاد آخرين.
ويلاحظ الموجود في مخيمات "مسيرات العودة" أو حتى النقطة البحرية التي جرى افتتاحها قرب شاطئ زيكيم، أقصى شمال القطاع، حضور الناشطين المكثف في مناطق الأحداث الملتهبة وحرصهم على نقل الأحداث وتوثيقها بما يمتلكونه من إمكانات متواضعة.
ويقول الضبة لـ "العربي الجديد" إن بدايته مع البث المباشر ونقل الصورة والفيديو عبر صفحته كانت مع انطلاق مسيرات العودة الكبرى، وإن إقدامه على مثل هذه الخطوة كان بجهد ودافع ذاتي يهدف إلى وضع الفلسطينيين والمتابعين في تطورات الأحداث على الحدود الشرقية للقطاع خلال الفعاليات المختلفة التي كانت الهيئة العليا للمسيرات تنظمها.
الناشطون الذين ينقلون بهواتفهم الذكية البسيطة الأحداث عبر تقنية البث المباشر أصبحوا بالنسبة إلى كثير من المؤسسات الصحافية الشهيرة مصدرًا للوصول للحدث، في ظل تعذر وصولها إليه في بعض الأحيان، في الوقت الذي كانوا يقومون فيه بالنقل عن صفحات الناشطين المختلفة، وفق الضبة.
ويحرص الضبة على نقل مختلف الأحداث التي يجرى تنظيمها ضمن فعاليات "مسيرات العودة"، خصوصًا الحراك البحري الذي قام بتغطية ونقل أحداثه المباشر عبر سفن الحرية وكسر الحصار المختلفة التي جرى تنظيمها، فضلاً عن الحراك الليلي.
وبحسب الناشط الضبة فإن إجمالي عدد ساعات البث الذي وثقه منذ انطلاقة مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في 30 مارس/ آذار الماضي بلغ 660 ساعة من البث المباشر، وكان يصل في بعض الأحيان إلى نحو 8 ساعات متواصلة من البث عبر صفحته الشخصية.
وتعرّض الناشط الغزي معين الضبة إلى إصابة في اليد بطلق ناري خلال قيامه بتغطية مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار على الحدود الشرقية للقطاع، في الوقت الذي يواصل فيه عملية التغطية بالرغم من الصعوبات والإمكانات البسيطة التي يمتلكها.
ومنذ بداية "مسيرات العودة الكبرى" وكسر الحصار على حدود القطاع، لعب الناشطون الغزيون على مواقع التواصل الاجتماعي دورًا بارزًا في تغطية الأحداث، إلى جانب الصحافيين والإعلاميين الذين يعملون مع مختلف المؤسسات المحلية والعربية والدولية.
في الأثناء، يقول الناشط الغزي إيهاب عدس لـ "العربي الجديد" إن لجوء الناشطين إلى استخدام البث المباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي كان له أثر كبير في نقل الأحداث عبر مختلف وسائل الإعلام، في ظل تعذر وصول كثير منها إلى مناطق الأحداث الساخنة.
ويوضح عدس الذي يعتبر أحد الناشطين الذين عملوا على نقل الأحداث بجهد شخصي عبر حسابه الشخصي، أن كثيراً من المؤسسات الصحافية والقنوات باتت تلاحق الناشطين في الفعاليات المختلفة لنقل الأحداث لهم مباشرة عبر صفحاتهم الرسمية.
ويشير الناشط الغزي إلى أبرز العقبات التي تعترض عمله المتمثلة في قلة الإمكانات الموجودة، وتحديدًا على مستوى جودة شبكات الاتصالات المحلية المتوفرة واللجوء إلى بعض شرائح الاتصال الإسرائيلية، إلى جانب الإمكانات المادية البسيطة، بالإضافة إلى صعوبة التنقل من مخيمات مسيرات العودة الكبرى والاستمرار في نقل الأحداث بشكلٍ متواصل، وخصوصًا أن مختلف الناشطين يعملون بجهود ذاتية من دون أي دعم أو تمويل من أي طرف.
ويحرص كثير من الناشطين خلال الفعاليات اليومية المختلفة على إبلاغ متابعيهم بشكلٍ مسبق عن الفعاليات التي سيقومون بتوثيقها، سواء بالصور أو حتى البث المباشر لها، وهو ما ساهم في زيادة كثير من المتابعين بالنسبة إليهم واعتماد المؤسسات الصحافية عليهم في نقلها الأحداث.