هنية: مشاورات تشكيل حكومة التوافق تقطع أشواطاً مهمة

14 مايو 2014
هنية:بتنا على أعتاب تشكيل حكومة التوافق الوطني (مصطفى حسونة/الأناضول/Getty)
+ الخط -

أكد رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، أن المهمة الأساسية لحركتي "حماس" و"فتح" في المرحلة الحالية تتلخص في كيفية إنجاح المصالحة الوطنية وحمايتها، وعدم الرجوع إلى عهد الانقسام.

جاء ذلك خلال كلمة لهنية، في جلسة عقدها المجلس التشريعي في غزة، في ذكرى نكبة فلسطين السادسة والستين، وبالتوازي مع الوقت الذي دخل فيه وفدان من "حماس" و"فتح"، اجتماعاً مغلقاً حول تشكيل الحكومة هو الثاني خلال الـ ـ24 ساعة الماضية.

وأشار هنية إلى أن "حماس وفتح قطعتا شوطاً في مشاورات تشكيل حكومة التوافق الوطني"، لافتاً إلى أن "الطرفين باتا على أعتاب تشكيل حكومة التوافق الوطني".

ولفت إلى "تمسك حكومته وحماس بالمصالحة الوطنية، التي جاءت في هذا الوقت التزاماً برؤية حماس لحماية القضية الفلسطينية التي تتعرض لأخطر المؤامرات"، مؤكداً أن "مرحلة التحرر الوطني التي يمر بها الشعب الفلسطيني تتطلب تعايشاً وتحركاً على قاعدة المشترك بين الجميع من دون تخلي عن الأهداف الإستراتيجية".

وقال هنية إن "حماس لن تتخلى عن ثوابتها السياسية، والتزامها بالمصالحة يأتي من هذا المنطلق"، مشيراً إلى أن "حكومته سهلت وأزالت كل الألغام في طريق انجاح المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية".

وطالب نائب رئيس المكتب السياسي لـ"حماس"، "السلطة في رام الله بالسير في اتجاه تعزيز الحريات وإعادة الحياة السياسية إلى الضفة، على غرار ما قامت به (حركته) في غزة من أفعال"، مشدداً على التزامهم "بكل قرارات لجنة الحريات العامة".

وبمناسبة الذكرى الـ 66 للنكبة، قال هنية إن "الشعب الفلسطيني لن يتنازل ولن يفرط ولن يبيع أرضه أو يساوم عليها، مهما اشتدت الظروف الصعبة، ومهما ازدادت المؤامرات على القضية الفلسطينية".