وأطلقا اسم أرمان على الرضيع الذي جاء بصحة جيدة، وبدأ الزوجان العلاج بعد أن شاهدا إعلاناً لمركز للتلقيح الصناعي، وقالت الزوجة لوكالة فرانس برس، إنها كانت دائماً تريد طفلاً، وهي تشعر أن حياتها اكتملت الآن، وبيّنت أنها تعتني بالصغير بنفسها، وتحس بأنها ممتلئة بالطاقة، كما أن زوجها يساعدها بقدر استطاعته.
لا تعرف السيدة كاور عمرها الحقيقي بالضبط لأنها لا تملك شهادة ميلاد، وهذا أمر شائع في الهند، لكنها تقول إنها أصغر من زوجها بحوالى خمس إلى سبع سنوات، الذي قد ولد عام 1937.
أنوراغ بيشنوي، الذي يدير عيادة أطفال الأنابيب، قال للغارديان، إن السيدة كاور قد تكون في عمر 72، وأضاف أن الشخص العقيم لا يرث قطعة أرض من والده، فذهب السيد جيل مع والده إلى المحكمة ليكسب الحق في وراثة الأرض منه، وبذلك استطاع تحمل تكاليف العلاج.
وأضاف أنه ساعد العديد من الأزواج في العقد السادس والسابع من العمر للإنجاب، وقال إنه كان قلقاً بشأن صحة السيدة كاور التي بدت ضعيفة، لكن بعد إجراء الاختبارات، تبين أنها قادرة على تحمل الأمر، على الرغم من أن الحمل في هذا العمر أخطر حدوثه في منتصف العمر.
(العربي الجديد)