قرّر المسؤولون في مطار "لاف فيلد" في دالاس، وضع لوحة نحاسية تحدّد المكان، حيث ربضت طائرة الرئاسة الأميركية، بينما كان ليندون جونسون يؤدّي اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة الأميركية، بعد اغتيال الرئيس جون كنيدي.
في حينها، أقيمت مراسم أداء اليمين على عجل، داخل الطائرة، ليصبح جونسون الرئيس السادس والثلاثين، بعد 90 دقيقة تقريباً من إعلان وفاة كنيدي في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني 1963، عقب إطلاق النار عليه أثناء مرور موكبه في دالاس.
المكان حيث توقفت طائرة الرئاسة ظلّ مجهولاً قرابة خمسة عقود، إلى أن استخدم مهندسون نماذج ثلاثية الأبعاد مع صور التقطها أحد المراقبين الجويين في المطار، يوم الاغتيال.
وقال مساعد مدير الطيران في مدينة دالاس، تيري ميتشل، "كان هناك الكثير من البحث باستخدام الأبعاد الثلاثية".
وساعدت في البحث عن الموقع، صورة التقطها المراقب الجوي من فوق أحد الأسطح في المطار، اكتشفت في عام 2011. وقال ميتشل "الناس سألونا في السابق عن الموقع، وذلك هو الذي دعانا إلى الاهتمام بتحديده".
وقدّم المحلّل السابق في مكتب التحقيقات الاتحادي، فاريس رووكستوول، مخطّطات كانت بحوزته لطائرة الرئاسة، ساعدت في تحديد الموقع، حيث أدّى جونسون اليمين على متن الطائرة.
اقرأ أيضاً: الروائح تروي وفاة كينيدي والأميرة ديانا وويتني هيوستن والقذافي