هموم شعرية: مع محمد علي شمس الدين

26 اغسطس 2020
(محمد علي شمس الدين)
+ الخط -

تقف هذه الزاوية مع شاعر عربي في علاقته مع قارئه وخصوصيات صنعته ولا سيما واقع نشر الشعر العربي المعاصر ومقروئيته. "الشّعر اليوم في حالٍ من التشظّي والتّجريب المفتوح على كلّ الاحتمالات. المغامرة، الموت واقتحام المجاهيل"، يقول الشاعر اللبناني.


■ من هو قارئك؟ وهل تعتبر نفسك شاعراً مقروءاً؟ 

- قارئي هو كلّ من يقرأ الشّعر. بالطّبع أنا شاعرٌ مقروءٌ نظراً للطبعات التي تصدرُ بها أعمالي الشعريّة والدّراسات المعدّة حول شعري.


■ كيف هي علاقتك مع الناشر، هل لديك ناشر وهل هو الناشر الذي تحلم به لشعرك؟

- هم عدّة ناشرين أبرزهم "دار الآداب" و"المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر"، وعلاقتي بهم جيّدة.


■ كيف تنظر إلى النشر في المجلات والجرائد والمواقع؟

- هو نشرٌ رائجٌ ومتاحٌ لكلّ كاتب.


■ هل تنشر شعرك على وسائل التواصل الاجتماعي، وكيف ترى تأثير ذلك في كتابتك أو كتابة زملائك ممن ينشرون شعرهم على وسائل التواصل؟

- نعم أنشر على صفحتي الإلكترونيّة.

الشّعر اليوم في حالٍ من التشظّي والتّجريب المفتوح

■ من هو قارئ الشعر العربي اليوم في رأيك؟

- قارئ الشّعر العربي اليوم هو من يقرأ.


■ هل توافق أن الشعر المترجم من اللغات الأخرى هو اليوم أكثر مقروئية من الشعر العربي، ولماذا؟

- كثرت التّرجمات وأنا أقرأها بعين نقديّة كأيّة قراءة أخرى.


■ ما هي مزايا الشعر العربي الأساسية وما هي نقاط ضعفه؟

- الشّعر اليوم في حالٍ من التشظّي والتّجريب المفتوح على كلّ الاحتمالات. المغامرة، الموت واقتحام المجاهيل. هذه ميزته ومنها يأتي الخطر.


■ شاعر عربي تعتقد أن من المهم استعادته الآن؟

- ثلاثة: المعرّي والمتنبّي والماغوط.


■ ما الذي تتمنّاه للشعر العربي؟

- أقصى الحريّة والجنون.


بطاقة

شاعر وكاتب لبناني من مواليد عام 1942 في قرية بيت ياحون بالجنوب اللبناني. مجاز في الحقوق ويحملُ دكتوراه في التاريخ من الجامعة اللبنانيّة. صدرت له 23 مجموعة شعريّة بطبعات متعدّدة عن دور نشر لبنانية وعربية. من عناوينه الشعرية: "قصائد مهرّبة إلى حبيبتي آسيا" (1975)، و"الشّوكة البنفسجية" (1981)، و"أما آنَ للرّقص أن ينتهي" (1988)، و"اليأس من الوردة" (2009)، و"النّازلونَ على الرّيح" (2013)، و"كرسيٌّ على الزّبد" (2018).

وقفات
التحديثات الحية
المساهمون