وسلّطت صحيفة "ذا الصن" البريطانية، الضوء على حارس ليفربول الإنكليزي والمنتخب البرازيلي، والذي ساهم في تتويج ليفربول بلقب دوري أبطال أوروبا، ومنتخب "السامبا" بلقب كوبا أميركا، وذلك عندما كان على موعد مع تحطيم رقم قياسي جديد قبل أن تهتز شباكه أمام بيرو.
وأضافت الصحيفة، بأن أليسون قدم أوراقه في الموسم الأول بالدوري الإنكليزي الممتاز مع ليفربول، حيث حول نقطة ضعف واضحة في تشكيلة الألماني يورغن كلوب إلى قوة، غير أنه لم يختبر كثيرًا في البطولة القارية مع منتخب بلاده، إذ يشير البعض إلى تواجد مدافعين عالميين على غرار فان دايك مع "الريدز"، وتياغو سيلفا وماركينيوس مع المنتخب البرازيلي.
وحافظ أليسون على نظافة شباكه في 36 مباراة في كل المسابقات هذا الموسم، منها 21 مباراة ببطولة "البريميرليغ"، مكنته من تحقيق عديد الجوائز مع النادي والمنتخب، إذ توج بجائزة أفضل حارس في دوري أبطال أوروبا، وأفضل حارس في الدوري الإنكليزي، قبل أن يختتم الموسم بجائزة أفضل حارس في كوبا أميركا.
ويعتبر حارس المرمى الوحيد الذي حقق جائزة "بالون دور" لأفضل لاعبي العالم، كان الروسي ليف ياشين في 1963، بينما ظهر مانويل نوير في 2014 في القائمة المختصرة مع ميسي وكريستيانو، ولم يتوج بها.
وكان أليسون قد أكد في تصريحات صحافية سابقة، بأن التتويج بالكرة الذهبية أو المنافسة عليها من الأساس لا تعنيه، حين قال: "لا أعتقد أنني من المفترض أن أنافس عليها كما يقولون، هناك العديد من اللاعبين الذين قدموا مباريات كبيرة على مدار الموسم، أنا مجرد حارس مرمى، هناك لاعبون كثر قدموا إضافة أكبر على مدار الموسم مع منتخبات بلادهم وأنديتهم، هم من عليهم أن يفكروا في هذه الجائزة".