هل يرحل "الصخرة" عبد النور..بعد أن خيّب آمال فالنسيا؟

16 يناير 2016
عبد النور تألق بصحبة موناكو الموسم الماضي (العربي الجديد)
+ الخط -

كانت التطلعات كبيرة لدى جماهير فالنسيا الإسباني، عند التعاقد مع المدافع التونسي أيمن عبد النور مطلع الموسم الجاري، بعد التفوّق على أندية أوروبية عملاقة سعت للفوز بخدماته، لكن بعد نصف موسم فقط، تناثرت شائعات حول إمكانية رحيله لعدم رضا المدرب الإنجليزي الجديد غاري نيفيل عن مستواه.

وتحمس أنصار "الخفافيش" عند وصول عبد النور، ووجدوا فيه أفضل خيار لتعويض الأرجنتيني نيكولاس أوتاميندين أفضل مدافعي الليغا في الموسم الماضي، والذي انتقل في الصيف المنصرم إلى نادي مانشستر سيتي الإنجليزي.

لكن مدافع موناكو السابق وجد صعوبة في التأقلم مع أجواء الليغا، وانتقد كثيرون بطء حركته. ورغم مشاركاته العديدة كأساسي، إلا أن نيفيل قرر استبعاده تماماً من القائمة التي ستخوض مباراة رايو فايكانو غداً الأحد في الدوري.

ويمر فالنسيا بفترة صعبة هذا الموسم، رغم تقديم مباراتين قويتين أمام القطبين برشلونة وريال مدريد. ورغم تفاؤل مشجعيه بالتألق بعد إبرام العديد من الصفقات، خسر في آخر مباراتين على التوالي أمام غرناطة في كأس الملك وأمام ريال سوسييداد في الليغا، لكنه تأهل لربع نهائي الكأس بينما يحتل المركز 11 في الدوري.

وقال نيفيل، قائد مانشستر يونايتد السابق، إنه تحدث مع عبد النور، وشرح له أسباب استبعاده لكنه وصفه بقطعة مهمة في الفريق. وبررت وسائل الإعلام المناصرة لفالنسيا هبوط مستوى عبد النور الملقب بـ"الصخرة"، بوقوعه تحت ضغط شديد بعد انتقاله لقاء 25 مليون يورو فضلاً عن سوء الإعداد البدني له، في حقبة المدرب السابق نونو أسبريتو سانتو.

اقرأ أيضاً:شقيقة كريستيانو رونالدو تعتذر للشعب السوري

 

المساهمون