يبدو أنّ الصراع حول حقوق البث التلفزيوني لمباريات البطولة التونسية في كرة القدم أخذ منحى تصاعدياً، خصوصاً بعد تهديد الجامعة التونسية لكرة القدم، صاحبة حقوق البث، باللجوء إلى القضاء التونسي لمقاضاة التلفزيون الرسمي التونسي، بعد نقله لبعض المباريات من دون الحصول على التراخيص القانونية من الجامعة.
التلفزيون الرسمي التونسي كان أعلن منذ أسبوعين عن اتفاقه مع جامعة كرة القدم على نقل مباريات البطولة المحلية التونسية بعد تدخل من رئاسة الحكومة التونسية ووزارة الشباب والرياضة، "لتمكين التونسيين من حقهم في مشاهدة مباريات كرة القدم"، وهو ما تمّ خلال الأسبوعين الماضيين.
لكنّ الجامعة التونسية أعلنت أنّها أتاحت للتلفزيون المحلي استثناءً لكنّه لم يحترم شروطه، وقام بنقل عدد من المقابلات أكثر من المتفق عليه. ويبقى هذا الاستثناء ساري المفعول إلى حين الحسم في شراء حقوق البث والتي تقدر بأكثر من خمسة ملايين دينار تونسي أي حوالى 2.5 مليون دولار أميركي.
وستتنافس على حقوق بثّ مقابلات البطولة التونسية في كرة القدم تلفزيونات محليّة وأجنبية. وهذه الأخيرة هي ما تثير تخوف بعض التونسيين حيث من الممكن اقتناء حقوق البث من قبل قنوات مشفّرة، ما قد يحرم عديد التونسيين من مشاهدة البطولة المحلية.
فرضية يبدو أنّها لن تتحقق خاصة أمام ضغط الحكومة على المشرفين على حقوق البثّ، حتى يمنحوا الأولوية في نقل المقابلات للتلفزيون الرسمي التونسي، مع إمكانية تمكين بعض القنوات الخاصة المحلية والأجنبية من حق بثّ بعض المقابلات، مثلما كان الأمر السنة الماضية. فقد مُنح حقّ البثّ للتلفزيون التونسي أساسًا ومُنح حق بث بعض المقابلات لقناة "التاسعة" التونسية الخاصّة وقناة "الكأس" القطرية وقناة "أبوظبي الرياضية".
الجامعة التونسية لكرة القدم التي تملك حقوق بث مقابلات كرة القدم في البطولة المحلية ترغب من ناحيتها في توفير موارد ماليّة للنوادي، من خلال عقود تمتد لثلاث سنوات وتكون لها عائدات مالية هامة من شأنها أن تساعد في حلّ الأزمة المالية التي تعاني منها الفرق التونسية.
هذا الموضوع أثار الجدل أمس في تونس. لكن يبقى أن تدخل الحكومة التونسية لحصول التلفزيون الرسمي على حقوق البث سيكون حاسمًا، خاصةً من خلال توفير السيولة المالية للتلفزيون الرسمي الذي يعاني من أزمة مالية.
وقد ترددت أنباء عن تغيير مديره العام في اليومين المقبلين، إذ من المنتظر أن يتولى الإعلامي الياس الغربي مهمة تسيير التلفزيون التونسي خلال السنوات الثلاث المقبلة.
اقــرأ أيضاً
لكنّ الجامعة التونسية أعلنت أنّها أتاحت للتلفزيون المحلي استثناءً لكنّه لم يحترم شروطه، وقام بنقل عدد من المقابلات أكثر من المتفق عليه. ويبقى هذا الاستثناء ساري المفعول إلى حين الحسم في شراء حقوق البث والتي تقدر بأكثر من خمسة ملايين دينار تونسي أي حوالى 2.5 مليون دولار أميركي.
وستتنافس على حقوق بثّ مقابلات البطولة التونسية في كرة القدم تلفزيونات محليّة وأجنبية. وهذه الأخيرة هي ما تثير تخوف بعض التونسيين حيث من الممكن اقتناء حقوق البث من قبل قنوات مشفّرة، ما قد يحرم عديد التونسيين من مشاهدة البطولة المحلية.
فرضية يبدو أنّها لن تتحقق خاصة أمام ضغط الحكومة على المشرفين على حقوق البثّ، حتى يمنحوا الأولوية في نقل المقابلات للتلفزيون الرسمي التونسي، مع إمكانية تمكين بعض القنوات الخاصة المحلية والأجنبية من حق بثّ بعض المقابلات، مثلما كان الأمر السنة الماضية. فقد مُنح حقّ البثّ للتلفزيون التونسي أساسًا ومُنح حق بث بعض المقابلات لقناة "التاسعة" التونسية الخاصّة وقناة "الكأس" القطرية وقناة "أبوظبي الرياضية".
الجامعة التونسية لكرة القدم التي تملك حقوق بث مقابلات كرة القدم في البطولة المحلية ترغب من ناحيتها في توفير موارد ماليّة للنوادي، من خلال عقود تمتد لثلاث سنوات وتكون لها عائدات مالية هامة من شأنها أن تساعد في حلّ الأزمة المالية التي تعاني منها الفرق التونسية.
هذا الموضوع أثار الجدل أمس في تونس. لكن يبقى أن تدخل الحكومة التونسية لحصول التلفزيون الرسمي على حقوق البث سيكون حاسمًا، خاصةً من خلال توفير السيولة المالية للتلفزيون الرسمي الذي يعاني من أزمة مالية.
وقد ترددت أنباء عن تغيير مديره العام في اليومين المقبلين، إذ من المنتظر أن يتولى الإعلامي الياس الغربي مهمة تسيير التلفزيون التونسي خلال السنوات الثلاث المقبلة.