أطلق الكثير من المسؤولين الحكوميين والأمنيين تصريحات عديدة تحذر من خطر كاميرا الأجهزة، سواء بالنسبة للحواسيب أو الهواتف الذكية أو غيرها، لكن يتساءل كثيرون هل عمليات التجسس هذه تجري فقط على المشاهير والمؤثرين، أم أنّ على كل شخص تغطية الكاميرا في جهازه.
ويوضح موقع "ذا فيرج" التقني، أن كاميرا الأجهزة كانت السبب في الكثير من المشاكل الأمنية التي تتعلق بالخصوصية، لكن لا يزال كثيرون لا يغطونها.
وأعلن كل من إدوارد سنودن، مارك زوكربيرغ، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، في الفترات السابقة أنهم جميعاً يغطون الكاميرات.
ليس ضرورياً أن تكونوا من المشاهير لتكونوا عرضة لاختلاس مقاطع لكم عبر الكاميرا وأنتم تغيرون ملابسكم أو في وضع قد لا تودون أن يراه العالم، خصوصاً وأن القراصنة يستخدمون ذلك من أجل التشهير أو الابتزاز من أجل المال أو الانتقام، وهذه صفقة مربحة بالنسبة للقرصان، سواء كان الضحية من المشاهير أو من عامة الناس.
ولحمايتكم لن تحتاج هذه العملية الكثير من المجهود، فقط شريط صغير يتم إلصاقه على الكاميرا، ووفق الموقع هذا سوف يمنحكم راحة البال ويحبط هجمات الكاميرا بشكل جيد.
ولكن أيضاً عليكم الحذر من أن اختراق الميكروفون لا يقل خطورة عن قرصنة الكاميرا.
ووفق الموقع يمكن للقرصان التسلل إلى الميكروفون واستخدامه من أجل الاستماع للمحادثة التي تجري بالقرب من الهاتف، والحصول على معلومات ثمينة قد تكون خطيرة بالنسبة للضحية، وكان مدير "فيسبوك" قد ظهر وهو يغطي سماعات الحاسوب بشريط لاصق خاص.
Facebook Post |
(العربي الجديد)