يدور الجدل بين المغاربة حول الإجهاض وحق المرأة فيه أو عدمه. وبينما يؤيد البعض هذا الحق لأسباب مختلفة، منها العامل الصحي، أو التعرض للاغتصاب أو زنا المحارم، يرفضه آخرون بحسب ما قالوا لـ"العربي الجديد".
عبد الرحيم جندلي (موظف، 50 عاماً)
ليس من حق المرأة الإجهاض فقط لأنها ترغب في ذلك. إذا ما فتح الباب، قد يخرج الوضع عن السيطرة. وسيصبح الإجهاض أمراً سهلاً، قد يدفع الفتاة إليه لأدنى سبب.
عائشة فاء (39 عاماً، ربة منزل)
الإجهاض أمر يتعلق أساسا بشخصين اثنين، الجنين والمرأة. فالمرأة التي تسعى إلى الإجهاض يجب أن تنظر لجنة متخصصة من أطباء ورجال دين إلى أسباب طلبها الإجهاض. كما يجب التفكير في حياة الجنين، لأنّ الإجهاض يعتبر إعداماً له.
رشيد (49 عاماً، حلاق)
إجهاض المرأة واقع في المجتمع المغربي، بل في جميع مجتمعات العالم. لكن وضع قانون للإجهاض في المغرب يجب أن يراعي المرجعية الحضارية والإسلامية للبلاد. لذا أرى أن ترخيص الإجهاض يجب أن يكون في حالات يحددها الدين والطب فقط.
غزلان فريد (31 عاماً، ربة منزل)
لا أوافق على ترخيص الإجهاض بدون أسباب قاهرة، حتى لا يصير لعبة في أيدي عدد من النساء، أو الأطباء الذين يبحثون فقط عن الأرباح المادية. ولهذا فالمطلوب هو إمساك العصا من الوسط، بمنع الإجهاض إلا في الحالات التي يبيحها الشرع والقانون.
صفاء نجا (15 عاماً، تلميذة)
أعتقد أن الإجهاض يجب أن يتم في حالات معينة، مثل تعرض الفتاة لاغتصاب يتبعه حمل. وغير ذلك يجب عدم السماح به.
عبير غرباوي (16 عاماً، تلميذة)
الحرية هي الأصل في كل الأشياء والتصرفات والقرارات، وبالتالي أرى أنّ قرار الإجهاض بالنسبة للمرأة يجب أن يتأسس على مبدأ الحرية، فهي المعنية الأولى والأخيرة بجسدها وجنينها.
اقرأ أيضاً: قيود على الإجهاض حول العالم