هل يؤيد الشباب اللبناني الهجرة... ولماذا؟

25 أكتوبر 2015
ما زال البعض يتمسك بالبقاء في لبنان (فرانس برس)
+ الخط -

الأسبوع الماضي، كان للبنان نصيب آخر من مصائب الهجرة المستمرة لمواطنيه، بمقتل 9 أفراد من عائلة واحدة، بينما كانوا يعبرون البحر من تركيا إلى أوروبا. "العربي الجديد" استطلعت آراء شباب لبنانيين حول الهجرة.

ديانا زعيتر (طالبة، وناشطة يسارية، 19 عاماً)
لا أؤيد الهجرة، بل التمسك بالأرض والنضال من أجل بناء شعب حر ووطن سعيد وتحسين الوضع الاقتصادي. أؤمن بحراك الشباب اللبناني اليوم من أجل التغيير. فلماذا نهرب ونهاجر، ولا نصنع بجهودنا من لبنان- سويسرا الشرق، حلماً لكلّ أجنبي؟!

شربل أبو أنطون (شاعر، 30 عاماً)
أعارض هجرة الشباب اللبناني المثقف. فنحن في لبنان ننتج، والغرب يستثمر ثرواتنا الفكرية الشبابية. وهذا الاستثمار يشكل خطراً كبيراً على مجتمعنا اللبناني.

علاء حيدر (طالب جامعي، 20 عاماً)
يجب أن نمتنع جميعنا عن الهجرة. فمن يحبّ بلده يجب أن يبقى فيه ويسعى إلى التغيير. فلو تحقق الإصلاح في لبنان، أصبح من أجمل البلدان في العالم.

فاطمة السيّد (خريجة جامعية، 26 عاماً)
أنا مع الهجرة من لبنان، لأنّ أدنى مستويات المعيشة غير متوفرة. وصحيح أنّ في الهجرة صعوبة واستغلالاً، لكنّ الحياة في الخارج أفضل. أعيش في لبنان وأحبّه، لكنني عند أول فرصة سأهاجر.

إنجي كبّارة (محاسبة، 24 عاماً)
أؤيد ذلك، فالوضع السياسي والاقتصادي إلى تراجع في المنطقة، والأحداث الراهنة ستؤثر بشكل مباشر على لبنان. كذلك، لا تتوفر هنا فرص العمل لخريجي الجامعات، ونعيش حالة غلاء معيشي وتدهوراً اقتصادياً واجتماعياً.

مصطفى الوزير (طالب مهني، 20 عاماً)
أؤيد الهجرة بالتأكيد. من جهتي، أدرس وأعمل في الوقت نفسه، لكن ومنذ ازدياد عدد اللاجئين السوريين في لبنان ساءت الأوضاع كثيراً. كما يتطلب الأمر تقبيل ألف يد من أجل الوصول إلى وظيفة الدولة.

اقرأ أيضاً: ما رأي اللبنانيات بالكشف المبكر عن سرطان الثدي؟
المساهمون