نقلت وسائل الإعلام الإسبانية اليوم لقطات لحارس وقائد ريال مدريد، إيكر كاسياس، وهو يهاجم جماهير ريال مدريد لفظياً خلال مباراة فريقه أمام ضيفه فالنسيا في الدوري المحلي لكرة القدم، وتكهنت بأن هذه اللقطات قد تكون إحدى الفصول الحزينة والأخيرة في رحلة الحارس مع النادي الملكي.
وأشارت التقارير إلى أن الحارس قد ضاق ذرعاً من الانتقادات المتواصلة له، والهتافات وصافرات الاستهجان التي تلاحقه في كل مباراة يرتكب فيها أبسط الأخطاء، وهو ما تزايد في المباراة الأخيرة بعد تلقي الفريق هدفين في الشوط الأول، واعتبار الجماهير أن الهدف الأول من خطأ الحارس الإسباني.
وأكد اللاعب ما تمتم به خلال المباراة، أنه لم يعد يتحمل صافرات الجماهير، وأن الأمر أصبح في زيادة مستمرة، وهو ما جعله ينفجر في المباراة الأخيرة.
وقد تكون أيام كاسياس في صفوف "الميرينجي" معدودة خاصة مع مطالبة قطاع من الجماهير برحيله، ووجود تقارير عديدة تؤكد أن النادي الملكي نجح في التعاقد مع الحارس الشاب ديفيد دي خيا من مانشستر يونايتد بداية من الموسم المقبل، وهو ما ستكشف عنه الأشهر المقبلة.
ولكن الأمر الذي أصبح واضحاً هو أن كاسياس أصبح أحد الأسماء التي تحملها الجماهير دائماً جانباً من مسؤولية الخسارة، وهو ما يجعله على قائمة مغادري النادي خلال الفترة المقبلة، أو على أقل تقدير أحد الوافدين الجدد على مقاعد بدلاء الفريق، بالرغم من قيمته كأحد أساطير النادي. ولكن ما حدث مع راؤول مسبقاً يؤكد أن الريال قد يكرر السيناريو مع نجوم آخرين.