22 مايو 2019
هل هي حرب إقليمية وشيكة؟
عطا الله شاهين (فلسطين)
بعد التصعيد الحالي بين إيران وإسرائيل على الأراضي السورية، تبدو منطقة الشرق الأوسط، كأنها على وشك نشوب حرب إقليمية. فهضبة الجولان، كما شهدنا، تعرضت لقصف صاروخي، وردت إسرائيل على هذا القصف. لكن إسرائيل حملت المسؤولية لإيران، مع أنّ إيران نفت من جانبها بأنها قصفت أهدافا في الجولان. لنكون أمام سؤال: هل سورية هي التي قصفت الجولان؟ بعد هذا القصف، بات يطرح سؤال آخر، وبقوة أيضا: هل إيران وإسرائيل باتتا على شفا الحرب التي ستكون حربا إقليمية؟
أذيع في الأخبار إن إسرائيل ردت على قصف الجولان، والبيت الأبيض في واشنطن، قال بعيد القصف الإسرائيلي على سورية، إن القصف الصاروخي الإسرائيلي للأراضي السورية يعتبر حقا لتل أبيب، لأنه دفاع عن النفس، وأن واشنطن تدعم أيّة نشاطات من إسرائيل تهدف لحماية أراضيها. أما موسكو فقالت إنّ أنظمة الدفاع الجوي السوري أسقطت أكثر من نصف الصواريخ الإسرائيلية، فإسرائيل منذ فترة وهي في حالة تأهب للرد على إيران، لكن القصف الأخير جعل إسرائيل تتخبط من حجم القصف وردت في عمق الأراضي السورية.
في ظل التطورات الأخيرة، يبدو أنّ المنطقة على شفا حرب إقليمية، لا سيما أن إسرائيل منزعجة في السنوات الأخيرة من الوجود الإيراني في سورية، ولا تريد لإيران بأن تتموضع على الأراضي السورية، فكما رأينا في الفترة الماضية قصفت إسرائيل غير مرة الإيرانيين الموجودين على الأراضي السورية، وهذا أدى إلى زيادة التوتر بينهما، فالقصف الإسرائيلي على مطار التيفور، والذي أدى في حينها إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين، زاد من التوتر وتوعدت إيران بالرد.
باتت معادلة الجولان تخضع لإستراتيجية الرد والرد المباشر، أو أنّ القصف ما هو إلا رسالة لإسرائيل إنه لا قصف بدون رد، ما يعني أن بداية الحرب بدأت من الجولان، على الرغم من أنّ الطرفين لا يسعيان إلى المواجهة الشاملة، بحسب ما يصرحان، لكن تبقى المنطقة في حالة تأهب لما يحدث من تطورات، لأن إسرائيل ربما ستعود وتقصف أي وجود إيراني، بحسب ما تصرح به، فالسؤال الآن: هل المنطقة على شفا حرب إقليمية؟
أذيع في الأخبار إن إسرائيل ردت على قصف الجولان، والبيت الأبيض في واشنطن، قال بعيد القصف الإسرائيلي على سورية، إن القصف الصاروخي الإسرائيلي للأراضي السورية يعتبر حقا لتل أبيب، لأنه دفاع عن النفس، وأن واشنطن تدعم أيّة نشاطات من إسرائيل تهدف لحماية أراضيها. أما موسكو فقالت إنّ أنظمة الدفاع الجوي السوري أسقطت أكثر من نصف الصواريخ الإسرائيلية، فإسرائيل منذ فترة وهي في حالة تأهب للرد على إيران، لكن القصف الأخير جعل إسرائيل تتخبط من حجم القصف وردت في عمق الأراضي السورية.
في ظل التطورات الأخيرة، يبدو أنّ المنطقة على شفا حرب إقليمية، لا سيما أن إسرائيل منزعجة في السنوات الأخيرة من الوجود الإيراني في سورية، ولا تريد لإيران بأن تتموضع على الأراضي السورية، فكما رأينا في الفترة الماضية قصفت إسرائيل غير مرة الإيرانيين الموجودين على الأراضي السورية، وهذا أدى إلى زيادة التوتر بينهما، فالقصف الإسرائيلي على مطار التيفور، والذي أدى في حينها إلى مقتل سبعة مستشارين عسكريين إيرانيين، زاد من التوتر وتوعدت إيران بالرد.
باتت معادلة الجولان تخضع لإستراتيجية الرد والرد المباشر، أو أنّ القصف ما هو إلا رسالة لإسرائيل إنه لا قصف بدون رد، ما يعني أن بداية الحرب بدأت من الجولان، على الرغم من أنّ الطرفين لا يسعيان إلى المواجهة الشاملة، بحسب ما يصرحان، لكن تبقى المنطقة في حالة تأهب لما يحدث من تطورات، لأن إسرائيل ربما ستعود وتقصف أي وجود إيراني، بحسب ما تصرح به، فالسؤال الآن: هل المنطقة على شفا حرب إقليمية؟
مقالات أخرى
21 مايو 2019
22 مارس 2019
05 أكتوبر 2018