هل ندمت ملكة بريطانيا على صورتها مع بشار الأسد؟

20 ابريل 2016
الملكة خلال استقبالها الأسد وزوجته في قصر باكنغهام (Getty)
+ الخط -
تبلغ ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية غداً الخميس التسعين من عمرها، لتصبح أول ملكة تسعينية للبلاد، وصاحبة أطول ولاية ملكية في التاريخ.

وشهدت الملكة لحظات محورية في العالم، مثل سقوط الإمبراطورية البريطانية وجدار برلين، كما ترأّسَ وزارات البلاد 12 شخصاً في عهدها.

ومنذ أن تولت العرش وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، تواصلت الملكة مع عدد من الشخصيات السياسية الرئيسية في القرن الماضي، ووجدت نفسها في بعض الأماكن قريبة من بعض الطغاة، والقادة الأكثر رعباً في العالم، وأصحاب سجلات سيئة في مجال حقوق الإنسان.

ونشرت صحيفة "إندبندنت" مجموعة مختارة من الصور لأكثر الشخصيات المثيرة للجدل بحضور الملكة، واصفة إياها بأن الملكة ربما لا ترغب بأن تشاهد هذه الصور.

بينما تصدّر هذه القائمة بشار الأسد الذي استقبلته الملكة إليزابيث مع زوجته في قصر باكنغهام، خلال زيارة رسمية استغرقت 3 أيام إلى بريطانيا عام 2002، لإجراء محادثات مع توني بلير رئيس الوزراء وقتها، وهو الرئيس السوري الوحيد الذي التقى بالملكة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الأسد ينحدر من عائلة استولت على السلطة في سورية لعقود، وهو زعيم نظام استبدادي والقائد العام للقوات المسلحة، ويتهم نظامه بالمسؤولية عن سقوط الكثير من الضحايا المدنيين خلال الحرب في بلاده، ويقدر المركز السوري للبحوث السياسية عددهم بقرابة 470 ألف شخص.

وعلق بعض القراء البريطانيين على المقال بقولهم إنه ليس ذنب الملكة، فهي فعلت ما طلبته الحكومة منها، فيما أثير جدل عن مسؤولية الأسد عما يدور في سورية، وعن مدى شعبيته وشرعيته.

 

دلالات
المساهمون