هل سخر مروان خوري من أزمة السكر في مصر؟

08 نوفمبر 2016
استقبل مروان بحفاوة شديدة (العربي الجديد)
+ الخط -


أحيا المطرب اللبناني مروان خوري حفلاً غنائياً، مساء أمس، في إطار فعاليات مهرجان الموسيقى العربية في دورته 25 بمصر. وغنى عدداً كبيراً من الأغنيات بدأها بـ "مسا الفل يا بهية" وتبعها بغناء أشهر أغنياته مثل "بنلف في دواير"، و"اطلع فيي هيك"، و"أكبر أناني".


كما غنى "أما أنت ناوي" للموسيقار محمد عبد الوهاب، بعدما أضاف بعض التعديلات عليها، وحرص على غناء"على بالي"، لمواطنه الموسيقار الراحل ملحم بركات، قائلاً "إن الأغنية مهداة إلى روح ملحم الذي سيظل باقياً في وجداننا رغم رحيله"، واصفاً وفاته بالخسارة للعالم العربي كله، وليس للبنان فحسب.

كما أهدى روح الشاعر المصري عبد الرحمن الأبنودي أغنية "بتلف بينا"، معتبراً أنّ " أعمال الأبنودي وسيرته تراث سيظل موجوداً بيننا".

وشهد الحفل حضوراً جماهيرياً  كثيفاً، واستقبل الفنان بحفاوة شديدة، خاصة وأنه قلما يقدم حفلات في مصر، وبعدما صعد خشبة المسرح قال إنه "سعيد بهذا الحضور الكثيف وبوجوده وسط جمهوره من الشعب المصري الحبيب".

وفي موقف وصفه بعض المتابعين "بالطريف"، واعتبره آخرون "سخرية" قالت إحدى الحاضرات لمروان بصوت عالٍ: " أنت عسل يا مروان"، فما كان منه إلا أن رد: "عسل آه أما سكر صعب دي الوقت"، في إشارة إلى أزمة السكر التي تعاني منها مصر حالياً.

وبعد انتهاء الحفل انقسم الحضور حول جملته، فبعضهم قال لـ"العربي الجديد": "إن مروان شخص محترم ولا يقصد السخرية من أزمة السكر في مصر"، فيما اعتبر آخرون، وعددهم أقل: "إن الأمر لا يحتمل المزاح أبداً، ومروان قصد السخرية".

واستاء أحد الأشخاص من الجملة كثيراً فقال: "إن كان لدينا أزمة الآن، فأنتم كان لديكم أزمة رئيس"، في إشارة إلى أن لبنان ظل قرابة عامين من دون رئيس للجمهورية، حتى انتخاب ميشال عون مؤخراً.

 

المساهمون