توفت كالمنت عام 1997 (باسكال باروت/ سيغما/ Getty)
شكك عالم رياضيات روسي في عمر الفرنسية جين كالمنت التي توفيت عن 122 عاماً، ودخلت موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية، بوصفها صاحبة أطول عمر بين البشر على الإطلاق.
وقال عالم الرياضيات، نيكولاي زاك، واختصاصي علم الشيخوخة، فاليري نوفوسيلوف، إن إيفون كالمنت، ابنة جين، زورت بطاقة هوية أمها ودوّنت تاريخ ميلاد سابقاً لميلادها الحقيقي بعدة عقود، ربما لتتجنب دفع ضريبة ميراث على ثروة العائلة.
واستشهد زاك، في ورقة بحثية قدمها إلى مركز موسكو لتعليم الرياضيات المستمر، ونُشرت أخيراً، باختلافات بين البيانات المدونة عن لون عيني جين كالمنت وطولها وشكل جبهتها في نسخة من بطاقة هوية لها تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وشكلها الذي بدت عليه في وقت لاحق من حياتها.
اقــرأ أيضاً
وزعم زاك، ضمن أمور عديدة، أنه إذا كانت كالمنت تبلغ حقاً 122 عاماً عندما توفيت فإنها ينبغي أن تكون أقصر بكثير بالنظر إلى معدل تضاؤل الطول الذي يحدث عندما يشيخ الإنسان.
ووفقاً لوثائق رسمية، فقد تزوجت جين كالمنت من رجل ثري، وهو أحد أبناء عمومتها، لكن من درجة بعيدة، وتوفيت ابنتها إيفون بسبب الالتهاب الرئوي في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين.
وتجاوزت في العمر أيضاً زوجها وحفيدها، قبل أن تتوفى في آرل جنوب فرنسا، في الرابع من أغسطس/ آب عام 1997، وتدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وقال جان ماري روبين، وهو أحد عالمين فرنسيين تحققا من عمر كالمنت، لراديو "فرانس إنتر"، إن الضجة التي أحدثتها نتائج الروسيين "جدال سخيف". كذلك رفض العالم الثاني المتخصص في علم الشيخوخة، ميشيل ألارد، استنتاجات الروسيين بشأن مظهر جين الجسدي في الحياة اللاحقة.
وقال عالم الرياضيات، نيكولاي زاك، واختصاصي علم الشيخوخة، فاليري نوفوسيلوف، إن إيفون كالمنت، ابنة جين، زورت بطاقة هوية أمها ودوّنت تاريخ ميلاد سابقاً لميلادها الحقيقي بعدة عقود، ربما لتتجنب دفع ضريبة ميراث على ثروة العائلة.
واستشهد زاك، في ورقة بحثية قدمها إلى مركز موسكو لتعليم الرياضيات المستمر، ونُشرت أخيراً، باختلافات بين البيانات المدونة عن لون عيني جين كالمنت وطولها وشكل جبهتها في نسخة من بطاقة هوية لها تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، وشكلها الذي بدت عليه في وقت لاحق من حياتها.
وزعم زاك، ضمن أمور عديدة، أنه إذا كانت كالمنت تبلغ حقاً 122 عاماً عندما توفيت فإنها ينبغي أن تكون أقصر بكثير بالنظر إلى معدل تضاؤل الطول الذي يحدث عندما يشيخ الإنسان.
ووفقاً لوثائق رسمية، فقد تزوجت جين كالمنت من رجل ثري، وهو أحد أبناء عمومتها، لكن من درجة بعيدة، وتوفيت ابنتها إيفون بسبب الالتهاب الرئوي في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين.
وتجاوزت في العمر أيضاً زوجها وحفيدها، قبل أن تتوفى في آرل جنوب فرنسا، في الرابع من أغسطس/ آب عام 1997، وتدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية.
وقال جان ماري روبين، وهو أحد عالمين فرنسيين تحققا من عمر كالمنت، لراديو "فرانس إنتر"، إن الضجة التي أحدثتها نتائج الروسيين "جدال سخيف". كذلك رفض العالم الثاني المتخصص في علم الشيخوخة، ميشيل ألارد، استنتاجات الروسيين بشأن مظهر جين الجسدي في الحياة اللاحقة.
(رويترز)
المزيد في منوعات
