وظلت اللوحة موجودة منذ عام 1862 في متحف Condé، في قصر شانتيلي، شمال باريس. ويحاول العلماء اليوم تحديد من رسمها بالضبط قبل المعرض المقرر افتتاحه في عام 2019 للاحتفال بالذكرى 500 لوفاة الفنان.
وقال نائب أمين متحف كوندي، ماثيو ديلديك، في حديث إلى صحيفة "نيويورك تايمز"، إن تحليلاً قام به اثنا عشر خبيراً قد أظهر حتى الآن أن "مونا فانا" قد رُسمت من قبل أحد طلاب دافنشي، أو أنه شارك فيها هو بنفسه.
Twitter Post
|
وأوضح: "لسنا متأكدين من شيء، وإذا شارك ليوناردو، فسيكون في جزء من اللوحة فقط". وأضاف أنه على الرغم من أن للوحة تركيبة مماثلة لتلك التي في الموناليزا الأصلية المعروضة في متحف اللوفر، إلا أنهما مختلفتان من أكثر من ناحية.
Twitter Post
|
وكانت اللوحة منسوبة إلى دا فينشي عندما اشتراها ابن الملك الفرنسي الأخير، لويس فيليب، عام 1862 من أجل متحف كونديه. لكن المزيد من التحليلات في أوائل القرن العشرين قادت الخبراء إلى الرأي القائل بأن طالب دا فينشي قد رسمها، على الرغم من أن هوية مبدعها ظلت غير مؤكدة. ولذا قررّ القيّمون على المتحف إجراء اختبارات موسعة على اللوحة بعد بحث أولي جديد، قبل معرض 2019.
(العربي الجديد)