أكد مصدر في رئاسة الوزراء التركية، لوسائل إعلام محلية، عدم فرض تأشيرة دخول على السوريين الراغبين في القدوم إلى تركيا، مشيراً إلى أنه "لا يوجد أي تغيير في آلية دخول السوريين إلى البلاد".
وكانت وزارة الخارجية السورية قد أعلنت إلغاء اتفاقية الإعفاء المتبادل بين سورية وتركيا الموقعة بين الجانبين عام 2009، ومنع دخول الأتراك إلى الأراضي السورية من دون تأشيرة، رداً على قيام الحكومة التركية بإلغائها من جانبها في 9 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وبدأ الجدل حول إلغاء الاتفاقية، بعدما كشفت وكالات أنباء عالمية أن رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، قدم وثيقة إلى مسؤولين في الاتحاد الأوربي وعد فيها أن أنقرة "ستفرض تأشيرة دخول على السوريين الراغبين في دخول أراضيها، بهدف التخفيف من حدة الهجرة إلى دول الاتحاد الأوروبي، وأن الإجراء الجديد سيتم تطبيقه في الثامن من يناير/كانون الثاني المقبل".
وخلقت هذه الأنباء المتضاربة حالة من القلق في أوساط السوريين، لما لها من تبعات كارثية عليهم، إذ تعد تركيا إحدى البلاد القليلة التي تسمح للسوريين بدخول أراضيها دون تأشيرة، كما تعد المنفذ الوحيد لهم للجوء إلى الدول الأوروبية وبقاع أخرى من العالم.
ويدخل السوريون منذ عام 2009 حتى اليوم، الأراضي التركية دون تأشيرة، ويسمح لهم بالبقاء فيها مدة 90 يوما قبل الحصول على إقامة أو بطاقة تعريف اللاجئين المعروفة بالـ"كملك".
اقرأ أيضا:استمرار تدفق اللاجئين إلى أوروبا رغم الصقيع