حين نسمع كلمة الأيض أو الاستقلاب، يفكّر معظمنا بمدى سرعة أجسامنا في حرق الطعام. لكن هذا ليس سوى جزء من الصورة. فعملية الأيض هي في الواقع عبارة عن مجموعة من العمليات المعقدة التي تعمل على تشغيل الجسم بالكامل والحفاظ عليه، بحسب موقع "بزنس إنسايدر".
ببساطة، الأيض هو عملية داخلية تحول السعرات الحرارية التي نستهلكها إلى ما نحتاجه لتغذية الجسم. وهنا تنقسم عملية الأيض إلى قسمين: البناء والهدم. على سبيل المثال، عندما نأكل قطعة من الدجاج، فإن عملية البناء تسمح لنا بتحويل البروتينات الموجودة في الدجاج إلى عضل. بمعنى آخر، يحول البناء الطعام الذي نتناوله إلى مكونات طبيعية، مثل العضلات والعظام والخلايا.
أما مرحلة تفكيك الأيض، فتعني توفير الطاقة التي نحتاجها إلى نشاط بدني وغيرها، من خلال تكسير جزيئات كبيرة، مثل الغلوكوز والبروتينات إلى مكوّنات أصغر. ويمكن لجسمنا عندئذٍ استخدام هذه الجزيئات الصغيرة لأداء وظائف، مثل هضم الطعام أو التجول. وأساساً، تفكّك السعرات الحرارية المخزنة في الجسم مثل الدهون والعضلات، من أجل توفير الطاقة لممارسة أي نشاط يومي.
اقــرأ أيضاً
وعلى الرغم من أن الأيض له علاقة كبيرة بكمية الطعام التي نتناولها، إلا أنه ليس محصوراً بالاستهلاك فقط. وتقول هيذر سيد، أخصائية التغذية ومديرة برنامج التغذية في جامعة كولومبيا: "الأيض معقد للغاية، وفريد، ويتأثر بأكثر من الطعام الذي نستهلكه". هناك ثلاثة عوامل تحدد عدد السعرات الحرارية التي نحرقها يومياً؛ معدّل الاستقلاب الأساسي لقياس عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء الراحة. فحتى عندما نكون نياماً أو مستلقين، يحتاج الجسم إلى طاقة للقيام بالوظائف الداخلية، مثل التنفس والدورة الدموية وغيرها. ومعالجة الأغذية: تستغرق عملية هضم الطعام والأيض كمية كبيرة من الطاقة. هذه العملية، التي تسمّى التوليد الحراري، تشير إلى الحرارة الناتجة والطاقة المحترقة عن طريق استهلاك المواد الغذائية وهضمها وامتصاصها. وهذه العملية تستخدم نحو 10 في المائة من السعرات الحرارية التي نستهلكها من الطعام يومياً. وهناك النشاط البدني، أي حركتنا على مدار اليوم. قد يكون هذا نشاطاً بدنياً متعمداً مثل ممارسة الرياضة، أو نشاطاً بدنياً غير مقصود كالذي نقوم به كل يوم، مثل المشي أو صعود ونزول السلالم.
ببساطة، الأيض هو عملية داخلية تحول السعرات الحرارية التي نستهلكها إلى ما نحتاجه لتغذية الجسم. وهنا تنقسم عملية الأيض إلى قسمين: البناء والهدم. على سبيل المثال، عندما نأكل قطعة من الدجاج، فإن عملية البناء تسمح لنا بتحويل البروتينات الموجودة في الدجاج إلى عضل. بمعنى آخر، يحول البناء الطعام الذي نتناوله إلى مكونات طبيعية، مثل العضلات والعظام والخلايا.
أما مرحلة تفكيك الأيض، فتعني توفير الطاقة التي نحتاجها إلى نشاط بدني وغيرها، من خلال تكسير جزيئات كبيرة، مثل الغلوكوز والبروتينات إلى مكوّنات أصغر. ويمكن لجسمنا عندئذٍ استخدام هذه الجزيئات الصغيرة لأداء وظائف، مثل هضم الطعام أو التجول. وأساساً، تفكّك السعرات الحرارية المخزنة في الجسم مثل الدهون والعضلات، من أجل توفير الطاقة لممارسة أي نشاط يومي.
وعلى الرغم من أن الأيض له علاقة كبيرة بكمية الطعام التي نتناولها، إلا أنه ليس محصوراً بالاستهلاك فقط. وتقول هيذر سيد، أخصائية التغذية ومديرة برنامج التغذية في جامعة كولومبيا: "الأيض معقد للغاية، وفريد، ويتأثر بأكثر من الطعام الذي نستهلكه". هناك ثلاثة عوامل تحدد عدد السعرات الحرارية التي نحرقها يومياً؛ معدّل الاستقلاب الأساسي لقياس عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم أثناء الراحة. فحتى عندما نكون نياماً أو مستلقين، يحتاج الجسم إلى طاقة للقيام بالوظائف الداخلية، مثل التنفس والدورة الدموية وغيرها. ومعالجة الأغذية: تستغرق عملية هضم الطعام والأيض كمية كبيرة من الطاقة. هذه العملية، التي تسمّى التوليد الحراري، تشير إلى الحرارة الناتجة والطاقة المحترقة عن طريق استهلاك المواد الغذائية وهضمها وامتصاصها. وهذه العملية تستخدم نحو 10 في المائة من السعرات الحرارية التي نستهلكها من الطعام يومياً. وهناك النشاط البدني، أي حركتنا على مدار اليوم. قد يكون هذا نشاطاً بدنياً متعمداً مثل ممارسة الرياضة، أو نشاطاً بدنياً غير مقصود كالذي نقوم به كل يوم، مثل المشي أو صعود ونزول السلالم.