وأوضحت الصحيفة أن العديد من هذه التطبيقات تعمل فعلاً، ويقف وراءها علماء ومتخصصون حقيقيون، وأن شركات التكنولوجيا ومصممي التطبيقات وحتى خدمة الصحة الوطنية البريطانية تدعو الناس إلى استخدامها. لكنها لا تخلو من مشاكل وسلبيات.
وأثبتت أدلة أن هذه التطبيقات تعمل. إذ أثبتت التجارب فعالية تطبيق "سليبيو" مثلاً، وهو تطبيق للعلاج السلوكي المعرفي ضد الأرق. وفي السياق نفسه تطورت التكنولوجيا الصحية التي تنتجها الشركات والتي تعمل على قياس الإشارات الحيوية في الجسم ما يسمح لها بتقديم نتائج وتحليلات ونصائح أكثر دقة من أي وقت مضى.
ورغم إثبات تطبيقات عديدة لفاعليتها، إلا أن الصحيفة توضح أن هذه التطبيقات تطرح عدة مشاكل أخرى. منها عدم اليقين ممن يقف وراء كل تطبيق على حدة، وما مدى تمكن الفريق مما يفعل، ثم أزمة خلط التجارة بالخدمة، إذ يسعى كل تطبيق للسيطرة على السوق وجذب أكبر عدد من المستخدمين.
هذا وأشارت الصحيفة إلى مشكلة توفير خدمة مجانية أولية ثم إجبار المستخدمين على الدفع مقابل متابعة الاستفادة من الخدمات. وهذا ما يقصي عدداً هاماً من المحتاجين للخدمة بسبب تفضيلها للطبقة الوسطى. تضاف إلى كل ذلك مشكلة اللغة الإنكليزية السائدة ما يقصي مستخدمين آخرين من غير الناطقين بها حول العالم.
(العربي الجديد)