هل تسبب اللاجئ بارتفاع حدة الأزمات الاقتصادية؟

23 سبتمبر 2015
+ الخط -
تسببت الأوضاع السياسية والصراعات التي تمر بها الدول العربية إلى هروب مواطنيها نحو دول أكثر أمناً، الأمر الذي تسبب في ارتفاع الزيادة السكانية في الدول المستضيفة. وارتفع العديد من الأصوات داخل هذه الدول، مرجحة حدوث أزمات اقتصادية سببها اللاجئ. وبحسب نتائج استطلاع الرأي الذي أجرته "العربي الجديد"، حول ارتفاع حدة الأزمات الاقتصادية بسبب اللاجئين، جاءت معظم الإجابات بالنفي. لا بل أجمع العديد من المشاركين أن الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها الدول العربية، سببها الفساد المستشري في أنظمة الحكم.

واعتبر 97% من الذين أجابوا عن السؤال، أن الأزمة الاقتصادية في البلاد يعود سببها إلى فساد الطبقة الحاكمة. وقال أحد المواطنين من مصر "إن انظمتنا الاقتصادية في وطننا العربي فاشلة جدا ومترهلة، فالأساس خاطئ في الاقتصاد، ولا داعي لأن نرمي حمول هذا السوء على من لا حول لهم ولا قوة".

فيما اعتبر مشارك آخر، أن الأزمات الاقتصادية سببها الأول والأخير فساد الحكام، وخيانتهم لشعوبهم وأوطانهم.

كما اعتبر مشارك آخر من العراق، أن الحاكم العربي سبب الأزمة الاقتصادية، وأن الثورات العربية لم تشتعل إلا بسبب غياب العدالة الاجتماعية، وسوء توزيع الثروة.

من جهة أخرى، اعتبر 3% من المشاركين في استطلاع الرأي، أن اللاجئين رفعوا نسبة الأزمة الاقتصادية في العديد من الدول المستضيفة.

شارك في الاستطلاع عبر مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك، تويتر، وواتسآب) مواطنون من دول: مصر، لبنان، الجزائر، فلسطين المحتلة، العراق، اليمن، الكويت، المملكة العربية السعودية، تونس، سورية، الأردن، والإمارات العربية المتحدة.
المساهمون