توقعت وحدة إدارة الثروات بمصرف "يو بي إس غلوبال ويلث منجمنت"، في مذكرة للعملاء، أن ترتفع أسعار النفط خلال الشهور ما بعد مايو/ أيار، بسبب خسارة الأسواق إمدادات كبيرة من كل من إيران وفنزويلا وليبيا.
ورجحت أن تختبر الأسعار مستويات بين 70 و80 دولاراً للبرميل خلال الشهور ما بعد شهر مايو/ أيار. وبحسب تقديرات الوحدة المصرفية، فقدت أسواق النفط العالمية نحو 900 ألف برميل يومياً من هذه الدول الثلاث منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وعلى صعيد إيران، تتوقع أسواق النفط القرار الأميركي بشأن إعفاءات الدول المشترية للنفط الإيراني التي تنتهي بنهاية شهر مايو. وسيحدد القرار الأميركي مستويات النفط الإيراني التي ستصل إلى السوق العالمي.
وكانت أميركا قد هددت بخفض صادرات النفط الإيراني إلى صفر، وفي المقابل قالت طهران إن لديها وسائل لمواصلة مبيعات نفطها. وبدأ مستوردون كبار الابتعاد عن استيراد النفط الإيراني.
اقــرأ أيضاً
وبحسب رويترز، قال رئيس جمعية البترول اليابانية تاكاشي تسوكيوكا أمس، إن من المستبعد أن تواصل شركات التكرير اليابانية استيراد النفط من إيران، إذا لم تحصل اليابان من الحكومة الأميركية على تمديد للإعفاءات من العقوبات.
وأضاف أنه يعتقد أن الحكومة تتفاوض مع الولايات المتحدة للحصول على هذا الإعفاء، وأن الجمعية ستدعم هذه الجهود.
أما بالنسبة إلى فنزويلا، فيرى محللون أن الشهور المقبلة ستكون حاسمة في التطورات السياسية الجارية الآن لإزاحة الرئيس نيكولاس مادورو عن الحكم وتنصيب زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البرازيلي في واشنطن الثلاثاء، أن كل الاحتمالات مفتوحة في التعامل مع فنزويلا. وكانت نشرة "أويل برايس"، قد ذكرت أن صادرات فنزويلا من النفط انخفضت إلى 550 ألف برميل يومياً.
وعلى الصعيد الليبي، إن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر ينوي التقدم نحو طرابلس بعد أن بات يسيطر على معظم آبار النفط، وهو ما قد يعرقل صادرات النفط الليبية خلال الفترة المقبلة.
وفي الصدد ذاته، رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيفات الائتمانية، تقديراتها لسعر خام برنت من جديد إلى 60 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي بدأتها "أوبك" وروسيا في الآونة الأخيرة.
ويأتي تعديل التوقعات، الذي سيؤثر على تصنيفات الوكالة لمنتجي ومستوردي النفط، بعد شهرين فقط من خفضها تقديرات سعر النفط إلى 55 دولارا للبرميل من 65 دولاراً. وتبقي الوكالة أيضاً تقديراتها عند مستوى يقل كثيراً عن النطاق الذي تحرك فيه خام برنت على مدى الشهر الماضي بين 64 و68 دولاراً للبرميل.
وقالت ستاندرد آند بورز، إن "هذا التعديل الجديد يتماشى مع تغير ظروف الاقتصاد العالمي وإنتاج النفط في المناطق الرئيسية".
لكن في مقابل التوقعات المتفائلة لاحتمال ارتفاع النفط، والصادرة عن وحدة الاستثمار بمصرف " يو بي أس" السويسري، هنالك مخاوف من تعثر محادثات التجارة بين واشنطن وبكين، التي يضع المضاربون على النفط آمالاً برفع الطلب العالمي.
وبحسب تقرير بوكالة بلومبيرغ، فإن الصين ترفض الشروط الأميركية، وهو ما يعني أن التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم ربما يتواصل.
وارتفعت أسعار النفط الأربعاء، ولكن المكاسب كانت محدودة بفعل مخاوف بشأن نمو الاقتصاد. وفي التعاملات الصباحية بلندن، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 67.74 دولارا للبرميل، مرتفعة 13 سنتاً أو نحو 0.2% مقارنة بالإغلاق السابق.
اقــرأ أيضاً
ولامس برنت يوم الثلاثاء أعلى مستوياته منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني عند 68.20 دولارا للبرميل. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59.07 دولارا للبرميل، مرتفعة 4 سنتات أو 0.1 % مقارنة بسعر التسوية السابقة.
وعلى صعيد الإمدادات الأميركية، قال معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء، إن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة انخفضت في الأسبوع الماضي.
وهبطت مخزونات الخام 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 مارس/آذار إلى 446.8 مليون برميل، مقارنة بتوقعات محللين لزيادة قدرها 309 آلاف برميل.
وعلى صعيد إيران، تتوقع أسواق النفط القرار الأميركي بشأن إعفاءات الدول المشترية للنفط الإيراني التي تنتهي بنهاية شهر مايو. وسيحدد القرار الأميركي مستويات النفط الإيراني التي ستصل إلى السوق العالمي.
وكانت أميركا قد هددت بخفض صادرات النفط الإيراني إلى صفر، وفي المقابل قالت طهران إن لديها وسائل لمواصلة مبيعات نفطها. وبدأ مستوردون كبار الابتعاد عن استيراد النفط الإيراني.
وأضاف أنه يعتقد أن الحكومة تتفاوض مع الولايات المتحدة للحصول على هذا الإعفاء، وأن الجمعية ستدعم هذه الجهود.
أما بالنسبة إلى فنزويلا، فيرى محللون أن الشهور المقبلة ستكون حاسمة في التطورات السياسية الجارية الآن لإزاحة الرئيس نيكولاس مادورو عن الحكم وتنصيب زعيم المعارضة خوان غوايدو.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن خلال مؤتمر صحافي مع نظيره البرازيلي في واشنطن الثلاثاء، أن كل الاحتمالات مفتوحة في التعامل مع فنزويلا. وكانت نشرة "أويل برايس"، قد ذكرت أن صادرات فنزويلا من النفط انخفضت إلى 550 ألف برميل يومياً.
وعلى الصعيد الليبي، إن الجنرال المتقاعد خليفة حفتر ينوي التقدم نحو طرابلس بعد أن بات يسيطر على معظم آبار النفط، وهو ما قد يعرقل صادرات النفط الليبية خلال الفترة المقبلة.
وفي الصدد ذاته، رفعت وكالة "ستاندرد آند بورز" العالمية للتصنيفات الائتمانية، تقديراتها لسعر خام برنت من جديد إلى 60 دولارا للبرميل اليوم الأربعاء، بدعم من تخفيضات الإنتاج التي بدأتها "أوبك" وروسيا في الآونة الأخيرة.
ويأتي تعديل التوقعات، الذي سيؤثر على تصنيفات الوكالة لمنتجي ومستوردي النفط، بعد شهرين فقط من خفضها تقديرات سعر النفط إلى 55 دولارا للبرميل من 65 دولاراً. وتبقي الوكالة أيضاً تقديراتها عند مستوى يقل كثيراً عن النطاق الذي تحرك فيه خام برنت على مدى الشهر الماضي بين 64 و68 دولاراً للبرميل.
لكن في مقابل التوقعات المتفائلة لاحتمال ارتفاع النفط، والصادرة عن وحدة الاستثمار بمصرف " يو بي أس" السويسري، هنالك مخاوف من تعثر محادثات التجارة بين واشنطن وبكين، التي يضع المضاربون على النفط آمالاً برفع الطلب العالمي.
وبحسب تقرير بوكالة بلومبيرغ، فإن الصين ترفض الشروط الأميركية، وهو ما يعني أن التوتر التجاري بين أكبر اقتصادين في العالم ربما يتواصل.
وارتفعت أسعار النفط الأربعاء، ولكن المكاسب كانت محدودة بفعل مخاوف بشأن نمو الاقتصاد. وفي التعاملات الصباحية بلندن، بلغت العقود الآجلة لخام القياس العالمي برنت 67.74 دولارا للبرميل، مرتفعة 13 سنتاً أو نحو 0.2% مقارنة بالإغلاق السابق.
ولامس برنت يوم الثلاثاء أعلى مستوياته منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني عند 68.20 دولارا للبرميل. وبلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 59.07 دولارا للبرميل، مرتفعة 4 سنتات أو 0.1 % مقارنة بسعر التسوية السابقة.
وهبطت مخزونات الخام 2.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 مارس/آذار إلى 446.8 مليون برميل، مقارنة بتوقعات محللين لزيادة قدرها 309 آلاف برميل.