يبدو أن كرة القدم ستبتسم أخيراً للمتعة على حساب عدد الأهداف، وذلك عندما تستضيف العاصمة البريطانية لندن، اليوم، حفل توزيع جوائز (الأفضل) التي يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، إذ أعلن منذ فترة عن القائمة القصيرة التي تضم ثلاثة لاعبين، رغم أن اسماً واحدا فحسب يبدو الأقرب للفوز بها لعدة أسباب.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد كشف، قبل أسابيع، أن المتنافسين النهائيين على جائزة أفضل لاعب في العالم هم: المصري محمد صلاح، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكرواتي لوكا مودريتش، والأخير يحظى بفرص أعلى من اللاعبَين الآخرين، وفقا لجميع المؤشرات.
وساهم مودريتش في وصول منتخب كرواتيا إلى المباراة النهائية لكأس العالم في روسيا العام الجاري، قبل أن يخسر في النهائي أمام المنتخب الفرنسي الرهيب 4-2، لكنه حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
كما فاز اللاعب الكرواتي مؤخراً بجائزة الاتحاد الأوروبي "يويفا"، لأفضل لاعب في القارة العجوز، على حساب صلاح ورونالدو أيضاً، ما يرفع بشدة من أسهمه في نيل الجائزة الثمينة، فضلا عن تتويجه مع ريال مدريد ببطولة دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي والـ13 في تاريخ النادي.
أما النجم رونالدو، الذي كشفت مصادر مقربة منه أنه لن يحضر الحفل مثلما امتنع عن حضور حفل "يويفا" قبل أسابيع، فينافس أيضا مستنداً إلى كونه أحد اللاعبين الذين شاركوا في إنجاز البطولة الأوروبية الثالثة للفريق "الملكي"، لكنه لم يستطع قيادة البرتغال نحو مرحلة أعلى من الدور ثمن النهائي، حين انهزم أبطال أوروبا على يد أوروغواي 1-2 ليودعوا المحفل الكروي العالمي الأهم سريعاً.
ويبدو موقف رونالدو أضعف، مع انتقاله هذا الصيف إلى يوفنتوس الإيطالي، وعدم تألقه بالشكل الملفت أو حتى القريب من مستواه مع الميرينغي، وهو ما يعكسه بقراره عدم حضور الحفل، على الأرجح.
اقــرأ أيضاً
وبالنسبة إلى الفرعون المصري محمد صلاح، أو "مو" كما تطلق عليه جماهير ليفربول الإنكليزي، فإنه يعتبر الأقل نظرياً من حيث احتمالات فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم.
وقدم صلاح، في الموسم الماضي، أداء استثنائياً مع الريدز، بعد قدومه من روما الإيطالي، إذ حصد جائزتي هداف "البريميير ليغ"، وأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، لكن نقطة الهبوط كانت نهائي دوري أبطال أوروبا، حين تعرّض الفرعون لإصابة في الكتف، إثر التحام عنيف مع سرجيو راموس مدافع ريال مدريد.
وغاب الجناح المصري عن أولى مباريات منتخب بلاده في كأس العالم، وهي أول نسخة من المونديال يخوضها منتخب مصر منذ نسخة عام 1990 في إيطاليا، خشية تفاقم إصابته، بقرار من مدرب المنتخب السابق، الأرجنتيني هكتور كوبر، الذي دفع به في مواجهتي روسيا والسعودية والتي خسرهما المصريون رغم تسجيل صلاح هدفين لم يكونا كافيين لتجاوز دور المجموعات.
ومنذ عودته إلى الأراضي البريطانية، وبدء الموسم الجديد في الدوري الإنكليزي، بدا واضحا أن صلاح لم يعد بعد إلى مستواه المعهود منه في الموسم الأخير، لتتضاءل فرصه في الفوز بجائزة الأفضل، التي يبدو أنها لا تجد سوى مودريتش الذي تعرّض للظلم كثيراً من هيمنة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وصاروخ ماديرا، كثيراً على الجائزة التي راح ضحيتها لاعبون آخرون من قبل.
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قد كشف، قبل أسابيع، أن المتنافسين النهائيين على جائزة أفضل لاعب في العالم هم: المصري محمد صلاح، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكرواتي لوكا مودريتش، والأخير يحظى بفرص أعلى من اللاعبَين الآخرين، وفقا لجميع المؤشرات.
وساهم مودريتش في وصول منتخب كرواتيا إلى المباراة النهائية لكأس العالم في روسيا العام الجاري، قبل أن يخسر في النهائي أمام المنتخب الفرنسي الرهيب 4-2، لكنه حصل على جائزة أفضل لاعب في البطولة.
كما فاز اللاعب الكرواتي مؤخراً بجائزة الاتحاد الأوروبي "يويفا"، لأفضل لاعب في القارة العجوز، على حساب صلاح ورونالدو أيضاً، ما يرفع بشدة من أسهمه في نيل الجائزة الثمينة، فضلا عن تتويجه مع ريال مدريد ببطولة دوري الأبطال للمرة الثالثة على التوالي والـ13 في تاريخ النادي.
أما النجم رونالدو، الذي كشفت مصادر مقربة منه أنه لن يحضر الحفل مثلما امتنع عن حضور حفل "يويفا" قبل أسابيع، فينافس أيضا مستنداً إلى كونه أحد اللاعبين الذين شاركوا في إنجاز البطولة الأوروبية الثالثة للفريق "الملكي"، لكنه لم يستطع قيادة البرتغال نحو مرحلة أعلى من الدور ثمن النهائي، حين انهزم أبطال أوروبا على يد أوروغواي 1-2 ليودعوا المحفل الكروي العالمي الأهم سريعاً.
ويبدو موقف رونالدو أضعف، مع انتقاله هذا الصيف إلى يوفنتوس الإيطالي، وعدم تألقه بالشكل الملفت أو حتى القريب من مستواه مع الميرينغي، وهو ما يعكسه بقراره عدم حضور الحفل، على الأرجح.
وبالنسبة إلى الفرعون المصري محمد صلاح، أو "مو" كما تطلق عليه جماهير ليفربول الإنكليزي، فإنه يعتبر الأقل نظرياً من حيث احتمالات فوزه بجائزة أفضل لاعب في العالم.
وقدم صلاح، في الموسم الماضي، أداء استثنائياً مع الريدز، بعد قدومه من روما الإيطالي، إذ حصد جائزتي هداف "البريميير ليغ"، وأفضل لاعب في الدوري الإنكليزي، لكن نقطة الهبوط كانت نهائي دوري أبطال أوروبا، حين تعرّض الفرعون لإصابة في الكتف، إثر التحام عنيف مع سرجيو راموس مدافع ريال مدريد.
وغاب الجناح المصري عن أولى مباريات منتخب بلاده في كأس العالم، وهي أول نسخة من المونديال يخوضها منتخب مصر منذ نسخة عام 1990 في إيطاليا، خشية تفاقم إصابته، بقرار من مدرب المنتخب السابق، الأرجنتيني هكتور كوبر، الذي دفع به في مواجهتي روسيا والسعودية والتي خسرهما المصريون رغم تسجيل صلاح هدفين لم يكونا كافيين لتجاوز دور المجموعات.
ومنذ عودته إلى الأراضي البريطانية، وبدء الموسم الجديد في الدوري الإنكليزي، بدا واضحا أن صلاح لم يعد بعد إلى مستواه المعهود منه في الموسم الأخير، لتتضاءل فرصه في الفوز بجائزة الأفضل، التي يبدو أنها لا تجد سوى مودريتش الذي تعرّض للظلم كثيراً من هيمنة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وصاروخ ماديرا، كثيراً على الجائزة التي راح ضحيتها لاعبون آخرون من قبل.