هل تؤيد كتونسي الاحتجاجات الاجتماعية في الشارع؟

29 يوليو 2015
كثرت المطالب في السنوات الأخيرة (الأناضول)
+ الخط -
كثرت الاحتجاجات في تونس منذ سنوات. حتى أنّها تشهد مشاركة من كافة الفئات العمرية والمهنية والطلابية. لكن هل يؤيد الجميع مثل هذه التحركات التي يكون الشارع مسرحها؟

جمعة حسين (متقاعد، 60 عاماً)
الاحتجاج والإضراب حق يكفله الدستور. وكلّ من لديه مطلب مهني له الحق في الدفاع عنه والمطالبة بتحقيقه، لأنّ السلطات لم تحقق مطالب الشعب إلاّ بضغط منه سواء بمقاطعة العمل أو النزول إلى الشارع والاحتجاج.

خالد بلدي (عاطل عن العمل، 35 عاماً)
هذا ما يجب أن يحدث. فالثورة مستمرة طالما أنّ مطالبها لم تتحقق. الشعب طالب بالكرامة والعمل، ومع ذلك لم يتحقق أي شيء منذ 5 سنوات.

اسكندر البحري (مهندس، 50 عاماً)
أفضّل الاحتجاجات العفوية غير الحزبية. إذا واصلنا الصمت فلن نصل إلى أيّ نتيجة. الاحتجاج والتحرك للضغط على السلطات المعنية هو أفضل حلّ. والاحتجاجات الاجتماعية المتواصلة تعبّر عن مطالب كل الشعب بضرورة التغيير وإيجاد الحلول.

حياة الشفي (ربة منزل، 55 عاماً)
لا أرى ضرراً في الاحتجاجات والإضراب عن العمل في أي مؤسسة، حتى وإن عطّل هذا مصالح البعض. فالموظف، أو العامل، مضطر لذلك من أجل الضغط على مؤسسته في تلبية مطالبه، وهو حق مكفول.

منال التونسي (موظفة، 41 عاماً)
صحيح أنّ الاحتجاجات والتظاهرات التي يخوضها بعض الموظفين والعمال في المؤسسات قد عطلت مصالح البعض، لكن يحق لكلّ فرد أن يحتج إذا لم تتحقق مطالبه المشروعة.

حمدة عروس (مدرّس، 50 عاماً)
لا بدّ للاحتجاجات أن تكون سلمية بالأساس وذات مطالب مشروعة، ولا ضرر في ذلك، فأغلب المطالب لم تتحقق إلاّ بالاحتجاج والتظاهر، خصوصاً في ما يتعلق بالمطالب المهنية والاجتماعية. وهو حق مشروع بالرغم من تعطيله أشغال البعض.

إقرأ أيضاً: كيف ينظر التونسيون إلى خطر الإرهاب على بلادهم؟