بالرغم من أن التعلم عبر الإنترنت متاح للجميع كبارا وصغارا، إلا أن الإمكانيات الشخصية التي يجب أن تتوفر في الدارس على الإنترنت مختلفة، فقد يظن البعض أنه بمجرد الولوج إلى الشبكة محملا برغبة عارمة في التعلم يصبح الأمر منتهيا، ولكنه ليس كذلك، فقد أثبتت الدراسات أن نسبة قليلة جدا، ممن يبدأون مرحلة التعلم عبر الإنترنت، يكملونها حتى النهاية.
لذا وجدنا أن هناك عددا من الخطوات الضرورية والهامة للغاية، التي يجب التعرف عليها قبل البدء في عملية التعلم عبر الإنترنت، وهذه الخطوات تبدأ حتى قبل التسجيل بأية دورة أو كورس "أون لاين". وفي ما يلي تلك الخطوات:
قبل التسجيل
1- تعرف على كافة المتطلبات وبصفة خاصة اللغة (هل تتقن اللغة التي ستقدم بها المادة العلمية)، ما هي التطبيقات البرمجية المطلوبة؟ ما هو الوقت والمجهود المتوقع؟ وهل أنت قادر على الالتزام به.. وقبل البدء وتسجيل الدخول، كن متأكداً من أنك قادر على توفير ما هو مطلوب.
2- تعرف على الجهة أو المؤسسة المنظمة للبرنامج وتعرف على أهدافها وأنشطتها، وتأكد (وخاصة لو كان الأمر به متطلبات مالية) من مصداقيتها من خلال البحث عن "الاعتماد": هل هي معتمدة من جهة حكومية موثوق فيها؟ هل هناك طلبة تعرفهم بشكل شخصي درسوا قبلك في هذا البرنامج؟ وهل يمكن أن يمدوك بتجربتهم؟ هل تعلن المؤسسة بصورة واضحة عن عنوانها وأهدافها؟
3- تعرف على هيئة التدريس وتأكد من أن شهاداتهم وخبراتهم تتوافق مع توقعاتك، هل هم من حملة الشهادات العلمية من الجامعات المعروفة والمرموقة؟ ما هو وزنهم في المجال العلمي الذي يدرّسونه؟
بعد التسجيل
1- جهز مكانا ثابتا للتعلم أون لاين، وتأكد من أن الإضاءة مناسبة وأن المكان سوف يتسم بالهدوء المطلوب.
2- حدد لنفسك وقتاً للمذاكرة، وكن حازماً مع نفسك في تخصيص هذا الوقت دون انقطاع بقدر المستطاع (يمكن استخدام آليات التذكير المسبق على المحمول والجهاز).
3- استثمر جزءاً من وقتك في التعرف على الموقع، قم بالتجول في المساحات المختلفة، وكأنك تتجول في ساحات الجامعة، تعرف على الأيقونات الخاصة بالمنتدى – المكتبة – المصادر التعليمية – الملفات – مساحات تنزيل المهام و"الواجبات".
4- اقرأ قليلاً عن زملائك في ساحة (منتدى) التعرف، وعرف نفسك، كن أميناً في التوصيف ولا تنخرط كثيراً في الحكي عن حياتك الشخصية.
اقرأ أيضا:"مووك" ثورة في التعليم عن بعد
5- تعرف على "تصميم البرنامج": كيف تم تقسيم العملية التعليمية زمنياً (هل هناك تقسيم زمني للمادة التي سوف تدرس؟) ما هي توقيتات تسليم المهام المطلوبة من الطلبة (مرة كل أسبوع – كل عشرة أيام – مرتين في التيرم)؟.
عملية التعلم
1- كن على تواصل مستمر مع المدرب (مقدم البرنامج)، وأبلغه بأي طارئ يحول بينك وبين التواصل والتفاعل المطلوب.
2- تابع كافة الأمور عن كثب وبصفة خاصة التنبيهات وتوجيهات مقدم البرنامج.
3- كل برنامج تعليمي يخصص مساحة (غالباً ما يكون منتدى) للتواصل الإنساني والاجتماعي. ادخل وشارك ولكن دون أن يلهيك ذلك عن هدفك.
4- الجميع يصاب بالملل والفتور، ومن الوسائل الجيدة لتحفيز الهمم كتابة عدد من الأقوال المحفزة على الحائط، أعلى الحاسب الآلي، أو على وريقات تذكيرية تنظر إليها كلما بدأت عملية التعلم.
5- إذا كان المثل المشهور "لا تؤجل عمل اليوم للغد" مهماً في الحياة العامة، فهو أكثر أهمية في أثناء التعلم عبر الإنترنت، والسبب ببساطة أن الحياة ملهاة والإشغالات لا تنتهي، وبالتالي كلما كانت هناك مهمة مطلوبة لا تؤجلها وابدأ فوراً، فأنت لا تدري ماذا سيأتي به الغد.
6- استثمر كل دقيقة لقراءة ما هو مطلوب، والتفاعل مع الزملاء. التعلم عبر الإنترنت يحتاج إلى وقت ومجهود، ولا يكفي "فضل الوقت " للقيام بهذا الأمر.
7- استغل كافة الأدوات التقنية المتاحة، وبصفة خاصة الهاتف المحمول، فكلما كان الهاتف وسيلتك للتواصل في أثناء عملية التعلم، كانت قدرتك على الاستفادة من الأوقات البينية أيسر.
اقرأ أيضا:ما المشترك بين ابنك وبيل غيتس؟
لذا وجدنا أن هناك عددا من الخطوات الضرورية والهامة للغاية، التي يجب التعرف عليها قبل البدء في عملية التعلم عبر الإنترنت، وهذه الخطوات تبدأ حتى قبل التسجيل بأية دورة أو كورس "أون لاين". وفي ما يلي تلك الخطوات:
قبل التسجيل
1- تعرف على كافة المتطلبات وبصفة خاصة اللغة (هل تتقن اللغة التي ستقدم بها المادة العلمية)، ما هي التطبيقات البرمجية المطلوبة؟ ما هو الوقت والمجهود المتوقع؟ وهل أنت قادر على الالتزام به.. وقبل البدء وتسجيل الدخول، كن متأكداً من أنك قادر على توفير ما هو مطلوب.
2- تعرف على الجهة أو المؤسسة المنظمة للبرنامج وتعرف على أهدافها وأنشطتها، وتأكد (وخاصة لو كان الأمر به متطلبات مالية) من مصداقيتها من خلال البحث عن "الاعتماد": هل هي معتمدة من جهة حكومية موثوق فيها؟ هل هناك طلبة تعرفهم بشكل شخصي درسوا قبلك في هذا البرنامج؟ وهل يمكن أن يمدوك بتجربتهم؟ هل تعلن المؤسسة بصورة واضحة عن عنوانها وأهدافها؟
3- تعرف على هيئة التدريس وتأكد من أن شهاداتهم وخبراتهم تتوافق مع توقعاتك، هل هم من حملة الشهادات العلمية من الجامعات المعروفة والمرموقة؟ ما هو وزنهم في المجال العلمي الذي يدرّسونه؟
بعد التسجيل
1- جهز مكانا ثابتا للتعلم أون لاين، وتأكد من أن الإضاءة مناسبة وأن المكان سوف يتسم بالهدوء المطلوب.
2- حدد لنفسك وقتاً للمذاكرة، وكن حازماً مع نفسك في تخصيص هذا الوقت دون انقطاع بقدر المستطاع (يمكن استخدام آليات التذكير المسبق على المحمول والجهاز).
3- استثمر جزءاً من وقتك في التعرف على الموقع، قم بالتجول في المساحات المختلفة، وكأنك تتجول في ساحات الجامعة، تعرف على الأيقونات الخاصة بالمنتدى – المكتبة – المصادر التعليمية – الملفات – مساحات تنزيل المهام و"الواجبات".
4- اقرأ قليلاً عن زملائك في ساحة (منتدى) التعرف، وعرف نفسك، كن أميناً في التوصيف ولا تنخرط كثيراً في الحكي عن حياتك الشخصية.
اقرأ أيضا:"مووك" ثورة في التعليم عن بعد
5- تعرف على "تصميم البرنامج": كيف تم تقسيم العملية التعليمية زمنياً (هل هناك تقسيم زمني للمادة التي سوف تدرس؟) ما هي توقيتات تسليم المهام المطلوبة من الطلبة (مرة كل أسبوع – كل عشرة أيام – مرتين في التيرم)؟.
عملية التعلم
1- كن على تواصل مستمر مع المدرب (مقدم البرنامج)، وأبلغه بأي طارئ يحول بينك وبين التواصل والتفاعل المطلوب.
2- تابع كافة الأمور عن كثب وبصفة خاصة التنبيهات وتوجيهات مقدم البرنامج.
3- كل برنامج تعليمي يخصص مساحة (غالباً ما يكون منتدى) للتواصل الإنساني والاجتماعي. ادخل وشارك ولكن دون أن يلهيك ذلك عن هدفك.
4- الجميع يصاب بالملل والفتور، ومن الوسائل الجيدة لتحفيز الهمم كتابة عدد من الأقوال المحفزة على الحائط، أعلى الحاسب الآلي، أو على وريقات تذكيرية تنظر إليها كلما بدأت عملية التعلم.
5- إذا كان المثل المشهور "لا تؤجل عمل اليوم للغد" مهماً في الحياة العامة، فهو أكثر أهمية في أثناء التعلم عبر الإنترنت، والسبب ببساطة أن الحياة ملهاة والإشغالات لا تنتهي، وبالتالي كلما كانت هناك مهمة مطلوبة لا تؤجلها وابدأ فوراً، فأنت لا تدري ماذا سيأتي به الغد.
6- استثمر كل دقيقة لقراءة ما هو مطلوب، والتفاعل مع الزملاء. التعلم عبر الإنترنت يحتاج إلى وقت ومجهود، ولا يكفي "فضل الوقت " للقيام بهذا الأمر.
7- استغل كافة الأدوات التقنية المتاحة، وبصفة خاصة الهاتف المحمول، فكلما كان الهاتف وسيلتك للتواصل في أثناء عملية التعلم، كانت قدرتك على الاستفادة من الأوقات البينية أيسر.
اقرأ أيضا:ما المشترك بين ابنك وبيل غيتس؟