هكذا تختارون العطر الأنسب لأجسامكم وشخصياتكم

يقول منسق الأزياء والاستشاري سيدريك حدّاد: "نميّز النساء من رائحتهن، فاستخدام نوع واحد من العطر لفترة طويلة، يجعله مرتبطًا بالشخصية، وجزءاً من الهوية، فمثلاً تختار المرأة القوية عطراً يُشبهها، قوياً وحاداً، بينما تختار المرأة الرومانسية والناعمة، عطراً رقيقاً، كل امرأة تختار عطراً يشبه طباعها".

ويشرح حداد لـ"العربي الجديد"، أن لكل موسم عطره، فخلال الصيف من الأفضل وضع العطر المنعش والبارد، وفي الشتاء يجب أن يكون العطر قوياً وجريئاً يُناسب طقسه البارد وملابسه الثقيلة، وفي النهار من المستحسن وضع العطر الناعم، خصوصا أثناء العمل، ويجب الابتعاد كلياً عن العطر القوي والمزعج".

لا بد هنا من ذكر أن البشرة دائماً تحتاج إلى ما يناسبها حتى لا تتعرض للأذى، وهذا الأذى يتعرض له أصحاب البشرة الحساسة، لذلك يفضل أن يعتمدوا على العطور الخفيفة، ويجب أيضاً الابتعاد عن الثقيلة منها، ولا يفضل هنا وضعها مباشرة على الجسم بل على الملابس ذات الألوان المختلفة، إلا البيضاء منها.

ويُقسّم  حداد العطور الشرقية إلى "القوية وهي عبارة عن خلط مجموعة من الزيوت، نقطة واحدة منها على مناطق النبض تكفي، والناعمة التي تُناسب فصل الصيف أكثر من بقية الفصول".

ويُضيف: "العطر ليس له موضة مثل الملابس، ولكن كل فترة تطرح الشركات أنواعاً جديدة، بعض النساء يُفضلن نوعاً معيناً، ولا يجرؤن على تغييره، ويُصبح جزءاً أو هوية تُعبر عن شخصيتهنّ، وهناك من لا يتقيّدن بعطر معين فيُجرّبن الأنواع الجديدة".

ويُوّجه حداد مجموعة من النصائح: "يُفضل استعمال نوع مماثل من العطر ومن اللوشن أو غسول الجسم أو اختيارها قريبة وذات رائحة متشابهة، فهي تُساعد على إطالة عبيرها". هكذا ينصح بعدم استعمال روائح متناقضة بين نكهات مستحضرات التجميل والعطر. ويُكمل: "يجب وضع العطر على نقاط النبض سواء على كف اليدين أو تحت الأذن، لأنّها أكثر المناطق دفئاً في الجسم، وتركه حتى يجف بشكل طبيعي، وتشربه البشرة، وعدم فركه حتى لا تتغير رائحته".

وعن كيفية شراء العطر أثناء التسوق ينصح بـ"عدم شراء العطر وقت تجريبه، بل وضع أكثر من نوع على مناطق النبض، والانتظار لساعتين أو أكثر، فإذا كانت الرائحة تتلاءم مع البشرة وتدوم فترة طويلة نشتري العطر، وعليه تُقرر المرأة النوع الأنسب لها".


اقرأ أيضا:
العود ... الذهب المحترق
المرأة وعطرها
ما الهدايا التي يفضلها الرجال؟