تواجه الفتيات والنساء صعوبات كبيرة في الإبلاغ عن تعرضهن للتحرش الجنسي. حتى أنّ رجال السلطة في بعض البلدان، خصوصاً التي لا تراعي الحقوق، يجعلون الأوضاع أسوأ بكثير عليهن، مما يشكل صورة عامة تدفع الإناث إلى التكتم على ما يتعرضن له في كثير من الأحيان.
في هذا الإطار، تعرض صحيفة "إندبندنت" البريطانية دليلاً مختصراً، من إعداد جامعة "دورهام" البريطانية، خصصته لكيفية تعامل الناس العاديين مع شخص يخبرهم أنّه تعرض للتحرش، من خلال الخطوات التالية:
1- لا تكذبّهم وتضع العراقيل أمامهم
ضحايا التحرش يخافون كثيراً عدم تصديق الآخرين لهم، خصوصاً أنّ البعض يواجههم بأحكام مسبقة. فمثلاً يعيشون هاجس عدم تصديق الآخرين لهم إذا كانوا قد احتسوا الكحول. وكذلك يخافون من معرفة الأهل لما تعرضوا له. بالإضافة إلى خوفهم من الفحص الطبي الشرعي. فبالتالي، عليك أن تخفف من مخاوفهم وعدم تعزيزها.
2- لا تخف
اغتصاب الفتيات والنساء والتحرش الجنسي بهن يحصلان يومياً، خصوصاً في المدن. لذلك، ليس عليك أن تهلع وكأنّ الأمر غريب إلى هذا الحدّ. عليك أن تدرك أنّ الفتاة التي تخبرك بما تعرضت له تثق بك إلى هذا الحدّ، كي تخبرك من دون بقية الناس، وأن تتعامل معها على هذا الأساس.
3- لا تطلب الكثير من التفاصيل
إذا أخبرتك الضحية ببعض المعلومات، وقررت إبلاغ الشرطة لا تؤخرها بالاستفسار أكثر. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ سؤال الضحية عمّا "حصل بالضبط"، أو "ماذا فعل لكِ؟" يعتبر غير لائق أحياناً، خصوصاً أنّ المصطلحات الجنسية الحساسة لا يشعر الناس بالارتياح وهم يتحدثون بها إلى أشخاص من زملاء العمل، مثلاً.
4- لا تحاول تصحيح الوضع
ما يجب أن تفعله هو اللجوء إلى السلوك المراعي، ومن ذلك: "هل أتصل بأحد من أجلك؟"، و"آسف لما حصل لكِ، أخبريني ماذا بإمكاني أن أفعل". ولا تلجأ إلى إطلاق وعود زائفة وغاضبة من قبيل: "سأحرص على قتل هذا الحقير".
5- أرشد الضحية إلى المكان الصحيح
الشرطة هي المكان الرئيسي، خصوصاً إذا كانت تضمّ قسماً مخصصاً لشكاوى التحرش. لكن، عليك وبالتشاور معها اختيار مركز صارم الرقابة يمنع على العناصر عدم التجاوب مع الضحية، أو مضايقتها.
إقرأ أيضاً: التحرّش بالرجال.. لامبالاة وسخرية
في هذا الإطار، تعرض صحيفة "إندبندنت" البريطانية دليلاً مختصراً، من إعداد جامعة "دورهام" البريطانية، خصصته لكيفية تعامل الناس العاديين مع شخص يخبرهم أنّه تعرض للتحرش، من خلال الخطوات التالية:
1- لا تكذبّهم وتضع العراقيل أمامهم
ضحايا التحرش يخافون كثيراً عدم تصديق الآخرين لهم، خصوصاً أنّ البعض يواجههم بأحكام مسبقة. فمثلاً يعيشون هاجس عدم تصديق الآخرين لهم إذا كانوا قد احتسوا الكحول. وكذلك يخافون من معرفة الأهل لما تعرضوا له. بالإضافة إلى خوفهم من الفحص الطبي الشرعي. فبالتالي، عليك أن تخفف من مخاوفهم وعدم تعزيزها.
2- لا تخف
اغتصاب الفتيات والنساء والتحرش الجنسي بهن يحصلان يومياً، خصوصاً في المدن. لذلك، ليس عليك أن تهلع وكأنّ الأمر غريب إلى هذا الحدّ. عليك أن تدرك أنّ الفتاة التي تخبرك بما تعرضت له تثق بك إلى هذا الحدّ، كي تخبرك من دون بقية الناس، وأن تتعامل معها على هذا الأساس.
3- لا تطلب الكثير من التفاصيل
إذا أخبرتك الضحية ببعض المعلومات، وقررت إبلاغ الشرطة لا تؤخرها بالاستفسار أكثر. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ سؤال الضحية عمّا "حصل بالضبط"، أو "ماذا فعل لكِ؟" يعتبر غير لائق أحياناً، خصوصاً أنّ المصطلحات الجنسية الحساسة لا يشعر الناس بالارتياح وهم يتحدثون بها إلى أشخاص من زملاء العمل، مثلاً.
4- لا تحاول تصحيح الوضع
ما يجب أن تفعله هو اللجوء إلى السلوك المراعي، ومن ذلك: "هل أتصل بأحد من أجلك؟"، و"آسف لما حصل لكِ، أخبريني ماذا بإمكاني أن أفعل". ولا تلجأ إلى إطلاق وعود زائفة وغاضبة من قبيل: "سأحرص على قتل هذا الحقير".
5- أرشد الضحية إلى المكان الصحيح
الشرطة هي المكان الرئيسي، خصوصاً إذا كانت تضمّ قسماً مخصصاً لشكاوى التحرش. لكن، عليك وبالتشاور معها اختيار مركز صارم الرقابة يمنع على العناصر عدم التجاوب مع الضحية، أو مضايقتها.
إقرأ أيضاً: التحرّش بالرجال.. لامبالاة وسخرية